lundi 31 janvier 2011
samedi 15 janvier 2011
سلك بكالوريا علوم رياضيات
لأولى سلك بكالوريا علوم رياضيات
فروض
* فروض من اقتراح ذ . عبدالله بن لختير ثانوية الفتح الخميسات :
ملاحظة: في الحيز المخصص لتمارين و الدروس تجدون اقتراحات أخرى للأستاذ
* فروض من اقتراح ذ . سيدي محمد العـراني lairani ثانوية الحسن الثاني اسفي:
- الدورة1 : ف منزلي 04-05 ف منزلي 05-06 فروض منزلية1+2+3 د1 0607 فرض منزلي4 د1 0607
* فروض من اقتراح ذ . أمازيغ عبدالغني ثانوية ابن زيدون الدارالبيضاء :
- الدورة1 :
- الدورة2 : ف3
*فروض من اقتراح الأستاذ أبحدو Abahadou:
- الدورة2 : ف1 (التعداد - دوال - هندسة) - ف2 ( الدوال)
*فروض من اقتراح الأستاذ ادريس قديدر ثانوية الازرق الخاصة:
- الدورة2 : ف1
*فروض من اقتراح ذ . غاق المصطفى ثانوية الحسن الثاني اسفي :
- الدورة1 : ف منزلي 2 04-05
- الدورة2 : ف2 04-05 فرض تجريبي
*فروض من اقتراح ذ . عبدالله عفيف ثانوية الحسن الثاني ميدلت :
- الدورة1 : ف1 06-07 فرض منزلي1
* فروض من اقتراح ذ . محمد الرواسي ثانوية معبد الرحمان الناصر القنيطرة:
- الدورة1 : فرض منزلي1 ف1 06-07 ف2 06-07
- الدورة2 :
*فرض بعثه التلميذ بوطهليل وسيم: ف1 د2
*دروس و تمارين من اقتراح ذ . عبدالله بن لختير ثانوية الفتح الخميسات :
- دروس: المنطق المنطق 06 المجموعات و التطبيقات عموميات حول الدوال العددية عموميات حول الدوال العددية 06
- تمارين: المنطق سلسلة المنطق06 المجموعات و التطبيقات المجموعات و التطبيقات06 سلسلة المتتاليات 0607
سلسلة المرجح 0607 الحساب المثلثي س الدوران س مركب دواريين - مركب ثماثلين...... دراسة الدوال س تطبيقات الاشتقاق
ملاحظة: في الحيز المخصص للفروض تجدون اقتراحات أخرى للأستاذ
*دروس و تمارين من اقتراح ذ . سيدي محمد العـراني lairani ثانوية الحسن الثاني اسفي:
- تمارين: س المحموعات 1 س المجموعات 2 س التطبيقات س عموميات حول الدوال سلسلة المتتاليات 0607
* تمارين من اقتراح التلميذ رشيد ادجار
*دروس و تمارين من اقتراح ذ . اقديدر ث :
- الدورة1 : سلسلة المنطق
- الدورة2 :
*دروس و تمارين من اقتراح ذ . غاق ثانوية الحسن الثاني اسفي :
- الدورة1 : سلسلة المنطق سلسلة التطبيقات
- الدورة2 :
*دروس و تمارين من اقتراح ذ . محمد الحيان ثانوية محمد السادس ورزازات:
- الدورة1 : المتتاليات 0607 سلسلة المتتاليات 0607
- الدورة2 :
******أولمبياد (أنقر)
*الترجمة (أنقر) الفرنسية (أنقر) التربية الاسلامية (أنقر)
من يحكم العالم اليوم ؟!.
من يحكم العالم اليوم ؟!.
من يحكم العالم اليوم ؟!. من الذي يتخذ القرارات المصيرية للشعوب ؟. من الذي يتحكم بالاقتصاد العالمي ، و التوجهات السياسية التي تسلكها دول العالم ؟.
أعتقد أن الجواب التلقائي هو : الحكومات الغربية ! الدول الاقتصادية المتقدمة !.
هذه الدول هي التي تحدد مصير البشرية جمعاء !. فتحدد ما تستهلكه الشعوب ، و ما تتعلّمه في المدارس و الأكاديميات ( مناهج غربية " علمانية " ) ، و تحدد ما هي الصناعات التي وجب على الدول تطويرها و ما هي المزروعات المناسبة لها ، و تتدخّل في شؤون و سياسات الداخلية للدول ، فتدعم الانقلابات أو تثير النزعات الطائفية أو العرقية أو غيرها ، أو تقيم الحروب بين الدول ، تحاصر دول اقتصاديا و تدعم أخرى مالياً ، و و و و ... !.
هذه حقائق مكشوفة للجميع ، و قبلنا بها كواقع مسلم به ، لكن هذا ليس موضوعنا الآن .
المشكلة هي أننا نتوصل إلى حقيقة أن "الدول الغربية هي التي تحكم العالم و تحدد مصيره"، ثم نتوقف و نكتفي بهذه الإجابة ، دون التعمّق أكثر و التعرّف على الحقيقة كاملةً .
أما السؤال الذي سوف يطلق العنان لمخيّلتنا و يقرّبنا إلى الحقيقة هو : من يحكم الدول الغربية ؟!. من الذي يحدد سياسات العالم الديمقراطي الحرّ ؟!.
من الذي يقوم بتوريط الحكومات الغربية المختلفة بمتاهات سياسية و اقتصادية لا يمكن لأي حاكم غربي عاقل أن يقبل بدخولها ؟! كحرب فيتنام مثلاً ، أو الحروب المختلفة في أفريقيا و أمريكا اللاتينية ، و أفعال كثيرة منافية تماماً لمصالح شعوبهم قبل النظر إلى مصالح الشعوب المعتدى عليها !.
لماذا تبدو أفعال الحكومات الغربية شريرة لهذه الدرجة المخيفة ؟. من له صالح بهذه الأفعال و السياسات المجرّدة من الأخلاق ؟!. من يتخذ القرار في الدول العظمى ؟!...
هل هم المسئولين الغربيين الذين نشاهدهم في وسائل الإعلام المختلفة ؟. الرؤساء و رؤساء الحكومات الذين يقومون بزيارات دبلوماسية هنا و هناك ، و يصرحون بكذا .. و يقررون كذا و كذا .. و يحضرون المؤتمرات و يوقعون على المعاهدات و يتخذون القرارات الخطيرة و و و .. ؟.
إن الحقيقة هي أكبر من ذلك بكثير ! إن ما نشاهده و نسمعه في وسائل الإعلام المختلفة هي عبارة عن مسرحيات . مشاهد تمثيلية مماثلة للأفلام السينمائية ! يتم إخراجها و إدارتها بعناية !. إن الذين نظن أنهم يمسكون بزمام الأمور في الدول الغربية هم ليسو سوى واجهة !. هذه الواجهة البرّاقة تخفي خلفها حقيقة مخيفة ! حقيقة فحواها أنه هناك من يحكم في الخفاء ! حكومة سرية تتخذ القرارات و تأمر الذين في الواجهة بتنفيذها !.
إن هؤلاء المساكين الذين في الواجهة ، عملهم هو اتخاذ القرارات التي تتماشى مع الحكومة السرية و من ثم يدفعون هم ثمنها ! كبش فداء ! عملهم هو تلقي الصفعات من قبل شعوبهم و الشعوب الأخرى ! فقط لا غير !.
إن ما نشاهده من صراعات سياسية بين الدول الغربية هي عبارة عن مسرحيات ! خدعة ! تعمل على تغطية أمور و مآرب غامضة لا يمكن لأحد في مستوى الشعوب فهمها أو إدراك مقاصدها ! قد تكون سياسية أو اقتصادية .. لا أحد يعلم !.
لكن الحقيقة الوحيدة التي يمكن التوصل إليها بعد مراقبة الأحداث جيداً و التدقيق بمجربات الأمور ، هي أن جميع الدول الغربية تخضع لحكومة أو جماعة واحدة ! عناصرها و أفرادها غير معروفين تماماً ، لكنهم موجودين دون شكّ !. تحدثت مراجع كثيرة عن هذه المجموعة الغامضة . آخر ما نشر هو ما تسرّب من روسيا من معلومات تقول أن الدول الغربية و الصناعية المتقدمة يحكمها مجموعة صغيرة من الرأسماليين الذين يبلغ رصيدهم المالي حوالي 300 تريليون دولار !. و هناك بعض من خبراء المؤامرات الذين يشيرون أصابعهم إلى عائلة " روثـشايلدز " بالإضافة إلى آخرين لا زالوا مجهولين الهوية و العنوان !.
هؤلاء العمالقة الماليين هم الذين يحكمون من خلف الستار . يحكمون بالمال ! بالتريليونات التي يديرون بها مجريات الأمور !. فهم الذين يسيطرون على جميع الشركات العملاقة المتعددة الجنسيات و العابرة للقارات ، كشركات النفط و استخراج المعادن الثمينة و الأحجار الكريمة ، و الشركات الصناعية المختلفة ( سيارات ، طائرات ، أدوية ، سلاح ) ، و وسائل الإعلام ، و البنوك العملاقة مثل بنك إنكلترا ، و البنك الدولي ، و حتى المخزون المالي الفدرالي ! و غيرها من مرافق مالية مهمة في العالم !. كل هذه المؤسسات المالية و الصناعية المختلفة هي تحت سيطرتهم تماماً !. و لهم يد طويلة في تحريك مجريات الدول السياسية في سبيل تحريك مؤسساتهم و مصانعهم المختلفة ، لهذا السبب ، فجميع أجهزة الاستخبارات الغربية هي تحت سيطرتهم !.
إن هذا الغرب الحرّ الديمقراطي الذي نراه أمامنا هو ليس حرّ و لا ديمقراطي !. إنه عبارة عن بلاد تحكمها عائلات رأسمالية رفيعة المستوى ! عدد هذه العائلات لا يتعدى أصابع اليد ! و يحكمون الغرب بحرية تفوق تلك التي تمتع بها ملوك القرون الوسطى !. لكن بفضل الإعلام القوى و بعض المظاهر الشكلية الجميلة و الجذابة التي نشاهدها في الدول الغربية ، نظن أن تلك الحقيقة المرعبة غير موجودة إطلاقاً ! لا أثر لها ! لكن كل ما نراه هو عبارة عن خداع بصري !. جاءت حكومات و إدارات كثيرة و حكمت و ذهبت ، ثم جاءت غيرها و ذهبت ، و سيأتي الكثيرون و يذهبون ، لكن هذه المجموعة باقية و سوف تبقى هي و سلالاتها إلى الأزل !. فمن برأيكم ، هو الحاكم الحقيقي للغرب ؟!.
إن ما نشاهده الآن من أحداث مختلفة حول العالم هي مسرحيات مدروسة بعناية فائقة ! جميعها تبدو أحداث عفوية غير مقصودة . لكنها مدبرة مسبقاً و يتم تنفيذها بدقة ! ألا يتساءل أحدكم يوماً ، لماذا تنتهي الأحداث دائماً ، مهما كان نوعها ، لصالح هذه المجموعة الرأسمالية الخفية ؟!. بالرغم من أنه قد يكون المتضرر الرئيسي هو شعوب الدول الغربية و حتى حكوماتها ؟!. من الذي سبب بالنكسة الاقتصادية في العشرينات من القرن الماضي ، و أين ذهب المال ؟!. من الذي استفاد ، بشكل كبير جداً ، بعد الحرب العالمية الثانية ، خاصة في أوروبا المدمرة كلياً و المنهكة اقتصادياً ؟!. من الذي ابتكر مشروع مارشال ، و ما هو القصد منه ؟!. من سبب بالحرب العالمية الثانية أساساً ؟! من استغلّ النظام الديمقراطي النزيه في ألمانيا و دعم رجل مجنون يدعى أدولف هتلر بالمال و الإعلام و المؤامرات ، إلى أن استلم السلطة ، و تلاعب بعواطف الجماهير الألمانية ، و حكمهم باستبداد منقطع النظير ، ثم حصل ما حصل ؟!. ( إن النظام الديمقراطي هو أسهل وسيلة لوصول العملاء المعادين لشعوبهم إلى السلطة ! ) هذه حقيقة يعرفها كل سياسي في العالم .
ما هو السبب الذي جعل هؤلاء الرأسماليين يستهدفون ألمانيا ؟!.
إن للشعوب حقاً ذاكرة ضعيفة جداً ! و قد نجح هؤلاء المنتصرين بتحريف التاريخ لصالحهم ، و قمنا بتصديقهم ، و سيبقى الحال كذلك إلى نهاية التاريخ ، دون كشف الحقيقة !.
عندما شاهدنا كيف كانت طائرات الحلفاء تقصف المدن الألمانية بكثافة ، هناك مدن بكاملها سويت بالأرض ( مثل مدينة "درسدن" عاصمة الثقافة و الإبداع ) ، ربما نتوصل إلى نتيجة فحواها أن ما فعلوه بألمانيا هو أكثر من مجرّد معارك حربية ، إنها مسألة تتجاوز الحرب .
و بدا واضحاً أنها مسألة تدمير و تدمير و تدمير !. ألمانيا التي شارك علمائها و مفكريها و فنانيها في 90 بالمئة من الحضارة التي نتمتع بها اليوم ! بشكل مباشر أو غير مباشر !.
في بدايات القرن الماضي ، كاد العلماء الألمان ، و الاسكاندينيفيين و النمساويين ، أن يقلبوا العالم رأساً على عقب نتيجة ما توصلوا إليه من علوم و تكنولوجيات متطوّرة لم نسمع عنها من قبل ، و لن نسمع عنها أبداً . هذه العلوم تعتمد على مفاهيم علمية مختلفة عن ما هو مألوف . و قد توصلوا إلى ابتكارات طبية و فيزيائية و كيماوية و غيرها من مجالات ، كادت أن تغير العالم أجمع !. و هذا التوجه العلمي الجديد ، يعني نهاية الكثير من المؤسسات الاقتصادية العملاقة في العالم ! أهمها النفط ! و الذهب ! و الأدوية التقليدية ! و حتى الأسلحة ! و غيرها . و هذا يعني بالتالي تدمير طبقة الصفوة الرأسمالية التي بنت هذه الشبكة الاقتصادية العملاقة عبر سنين طويلة و ، مؤامرات كثيرة ، و لا يرغبون في رؤية نهايتها على يد مجموعة من المبدعين الذين وجدوا حلولاً للكثير من المسائل العالمية الشائكة !..
من يحكم العالم اليوم ؟!. من الذي يتخذ القرارات المصيرية للشعوب ؟. من الذي يتحكم بالاقتصاد العالمي ، و التوجهات السياسية التي تسلكها دول العالم ؟.
أعتقد أن الجواب التلقائي هو : الحكومات الغربية ! الدول الاقتصادية المتقدمة !.
هذه الدول هي التي تحدد مصير البشرية جمعاء !. فتحدد ما تستهلكه الشعوب ، و ما تتعلّمه في المدارس و الأكاديميات ( مناهج غربية " علمانية " ) ، و تحدد ما هي الصناعات التي وجب على الدول تطويرها و ما هي المزروعات المناسبة لها ، و تتدخّل في شؤون و سياسات الداخلية للدول ، فتدعم الانقلابات أو تثير النزعات الطائفية أو العرقية أو غيرها ، أو تقيم الحروب بين الدول ، تحاصر دول اقتصاديا و تدعم أخرى مالياً ، و و و و ... !.
هذه حقائق مكشوفة للجميع ، و قبلنا بها كواقع مسلم به ، لكن هذا ليس موضوعنا الآن .
المشكلة هي أننا نتوصل إلى حقيقة أن "الدول الغربية هي التي تحكم العالم و تحدد مصيره"، ثم نتوقف و نكتفي بهذه الإجابة ، دون التعمّق أكثر و التعرّف على الحقيقة كاملةً .
أما السؤال الذي سوف يطلق العنان لمخيّلتنا و يقرّبنا إلى الحقيقة هو : من يحكم الدول الغربية ؟!. من الذي يحدد سياسات العالم الديمقراطي الحرّ ؟!.
من الذي يقوم بتوريط الحكومات الغربية المختلفة بمتاهات سياسية و اقتصادية لا يمكن لأي حاكم غربي عاقل أن يقبل بدخولها ؟! كحرب فيتنام مثلاً ، أو الحروب المختلفة في أفريقيا و أمريكا اللاتينية ، و أفعال كثيرة منافية تماماً لمصالح شعوبهم قبل النظر إلى مصالح الشعوب المعتدى عليها !.
لماذا تبدو أفعال الحكومات الغربية شريرة لهذه الدرجة المخيفة ؟. من له صالح بهذه الأفعال و السياسات المجرّدة من الأخلاق ؟!. من يتخذ القرار في الدول العظمى ؟!...
هل هم المسئولين الغربيين الذين نشاهدهم في وسائل الإعلام المختلفة ؟. الرؤساء و رؤساء الحكومات الذين يقومون بزيارات دبلوماسية هنا و هناك ، و يصرحون بكذا .. و يقررون كذا و كذا .. و يحضرون المؤتمرات و يوقعون على المعاهدات و يتخذون القرارات الخطيرة و و و .. ؟.
إن الحقيقة هي أكبر من ذلك بكثير ! إن ما نشاهده و نسمعه في وسائل الإعلام المختلفة هي عبارة عن مسرحيات . مشاهد تمثيلية مماثلة للأفلام السينمائية ! يتم إخراجها و إدارتها بعناية !. إن الذين نظن أنهم يمسكون بزمام الأمور في الدول الغربية هم ليسو سوى واجهة !. هذه الواجهة البرّاقة تخفي خلفها حقيقة مخيفة ! حقيقة فحواها أنه هناك من يحكم في الخفاء ! حكومة سرية تتخذ القرارات و تأمر الذين في الواجهة بتنفيذها !.
إن هؤلاء المساكين الذين في الواجهة ، عملهم هو اتخاذ القرارات التي تتماشى مع الحكومة السرية و من ثم يدفعون هم ثمنها ! كبش فداء ! عملهم هو تلقي الصفعات من قبل شعوبهم و الشعوب الأخرى ! فقط لا غير !.
إن ما نشاهده من صراعات سياسية بين الدول الغربية هي عبارة عن مسرحيات ! خدعة ! تعمل على تغطية أمور و مآرب غامضة لا يمكن لأحد في مستوى الشعوب فهمها أو إدراك مقاصدها ! قد تكون سياسية أو اقتصادية .. لا أحد يعلم !.
لكن الحقيقة الوحيدة التي يمكن التوصل إليها بعد مراقبة الأحداث جيداً و التدقيق بمجربات الأمور ، هي أن جميع الدول الغربية تخضع لحكومة أو جماعة واحدة ! عناصرها و أفرادها غير معروفين تماماً ، لكنهم موجودين دون شكّ !. تحدثت مراجع كثيرة عن هذه المجموعة الغامضة . آخر ما نشر هو ما تسرّب من روسيا من معلومات تقول أن الدول الغربية و الصناعية المتقدمة يحكمها مجموعة صغيرة من الرأسماليين الذين يبلغ رصيدهم المالي حوالي 300 تريليون دولار !. و هناك بعض من خبراء المؤامرات الذين يشيرون أصابعهم إلى عائلة " روثـشايلدز " بالإضافة إلى آخرين لا زالوا مجهولين الهوية و العنوان !.
إن هذا الغرب الحرّ الديمقراطي الذي نراه أمامنا هو ليس حرّ و لا ديمقراطي !. إنه عبارة عن بلاد تحكمها عائلات رأسمالية رفيعة المستوى ! عدد هذه العائلات لا يتعدى أصابع اليد ! و يحكمون الغرب بحرية تفوق تلك التي تمتع بها ملوك القرون الوسطى !. لكن بفضل الإعلام القوى و بعض المظاهر الشكلية الجميلة و الجذابة التي نشاهدها في الدول الغربية ، نظن أن تلك الحقيقة المرعبة غير موجودة إطلاقاً ! لا أثر لها ! لكن كل ما نراه هو عبارة عن خداع بصري !. جاءت حكومات و إدارات كثيرة و حكمت و ذهبت ، ثم جاءت غيرها و ذهبت ، و سيأتي الكثيرون و يذهبون ، لكن هذه المجموعة باقية و سوف تبقى هي و سلالاتها إلى الأزل !. فمن برأيكم ، هو الحاكم الحقيقي للغرب ؟!.
إن ما نشاهده الآن من أحداث مختلفة حول العالم هي مسرحيات مدروسة بعناية فائقة ! جميعها تبدو أحداث عفوية غير مقصودة . لكنها مدبرة مسبقاً و يتم تنفيذها بدقة ! ألا يتساءل أحدكم يوماً ، لماذا تنتهي الأحداث دائماً ، مهما كان نوعها ، لصالح هذه المجموعة الرأسمالية الخفية ؟!. بالرغم من أنه قد يكون المتضرر الرئيسي هو شعوب الدول الغربية و حتى حكوماتها ؟!. من الذي سبب بالنكسة الاقتصادية في العشرينات من القرن الماضي ، و أين ذهب المال ؟!. من الذي استفاد ، بشكل كبير جداً ، بعد الحرب العالمية الثانية ، خاصة في أوروبا المدمرة كلياً و المنهكة اقتصادياً ؟!. من الذي ابتكر مشروع مارشال ، و ما هو القصد منه ؟!. من سبب بالحرب العالمية الثانية أساساً ؟! من استغلّ النظام الديمقراطي النزيه في ألمانيا و دعم رجل مجنون يدعى أدولف هتلر بالمال و الإعلام و المؤامرات ، إلى أن استلم السلطة ، و تلاعب بعواطف الجماهير الألمانية ، و حكمهم باستبداد منقطع النظير ، ثم حصل ما حصل ؟!. ( إن النظام الديمقراطي هو أسهل وسيلة لوصول العملاء المعادين لشعوبهم إلى السلطة ! ) هذه حقيقة يعرفها كل سياسي في العالم .
ما هو السبب الذي جعل هؤلاء الرأسماليين يستهدفون ألمانيا ؟!.
إن للشعوب حقاً ذاكرة ضعيفة جداً ! و قد نجح هؤلاء المنتصرين بتحريف التاريخ لصالحهم ، و قمنا بتصديقهم ، و سيبقى الحال كذلك إلى نهاية التاريخ ، دون كشف الحقيقة !.
عندما شاهدنا كيف كانت طائرات الحلفاء تقصف المدن الألمانية بكثافة ، هناك مدن بكاملها سويت بالأرض ( مثل مدينة "درسدن" عاصمة الثقافة و الإبداع ) ، ربما نتوصل إلى نتيجة فحواها أن ما فعلوه بألمانيا هو أكثر من مجرّد معارك حربية ، إنها مسألة تتجاوز الحرب .
و بدا واضحاً أنها مسألة تدمير و تدمير و تدمير !. ألمانيا التي شارك علمائها و مفكريها و فنانيها في 90 بالمئة من الحضارة التي نتمتع بها اليوم ! بشكل مباشر أو غير مباشر !.
في بدايات القرن الماضي ، كاد العلماء الألمان ، و الاسكاندينيفيين و النمساويين ، أن يقلبوا العالم رأساً على عقب نتيجة ما توصلوا إليه من علوم و تكنولوجيات متطوّرة لم نسمع عنها من قبل ، و لن نسمع عنها أبداً . هذه العلوم تعتمد على مفاهيم علمية مختلفة عن ما هو مألوف . و قد توصلوا إلى ابتكارات طبية و فيزيائية و كيماوية و غيرها من مجالات ، كادت أن تغير العالم أجمع !. و هذا التوجه العلمي الجديد ، يعني نهاية الكثير من المؤسسات الاقتصادية العملاقة في العالم ! أهمها النفط ! و الذهب ! و الأدوية التقليدية ! و حتى الأسلحة ! و غيرها . و هذا يعني بالتالي تدمير طبقة الصفوة الرأسمالية التي بنت هذه الشبكة الاقتصادية العملاقة عبر سنين طويلة و ، مؤامرات كثيرة ، و لا يرغبون في رؤية نهايتها على يد مجموعة من المبدعين الذين وجدوا حلولاً للكثير من المسائل العالمية الشائكة !..
بما يستبعد بعضكم هذه الحقيقة و يستخف بها ، لكن تخيّل أنك أحد الرأسماليين الذين يملكون المليارات و تملك شركة نفط عملاقة ، ثم ظهر أحد الأشخاص و ادعى بأنه وجد طاقة جديدة يمكن استخدامها كبديل للنفط ! ما هو رد فعلك لهذا الخبر الذي قد يُفرح الإنسانية جمعاء ؟. هل ستفرح كما باقي البشر و تقبل بخسارة تلك المليارات التي استثمرتها في مجال لم يعد له قيمة بين الأسواق العالمية ؟. أم أنك سوف تلقن ذلك المخترع الصعلوك درساً لن ينساه أبداً ، و ستتخذ الإجراءات اللازمة بحقه ، و تخفيه عن الوجود ! هو و اختراعه اللعين ؟!!. إذا قلت بأنك سوف تفرح لهذا الابتكار و تقبل بخسارة المليارات في سبيل الإنسانية ، فأنت تخدع نفسك !. إن الكائن البشري لم يتطوّر إلى هذا المستوى الرفيع من الأخلاق !.
إن للشعوب ذاكرة ضعيفة ..!. إنهم ينسون الحقائق التاريخية الواقعية مهما كانت قريبة ، و يفضلون التاريخ الذي يفرض عليهم إعلامياً و ثقافياً و من مصادر معلومات أخرى قابلة للتحريف و للتزوير . إن كل الروايات التي صرحوا بها عن الهجوم الياباني على بيرل هاربور كانت ملفقة !. إذا عدنا إلى تلك الأيام الماضية سوف نجد الكثير من المغالطات و الأمور المكشوفة كعين الشمس ! بالإضافة إلى التسريبات و الفضائح التي تشير إلى أن الذي قام بالهجوم هم الأمريكان !. و كانت القنابل الذرية مصنّعة و جاهزة قبل الهجوم الياباني بكثير ! بعكس ما ينشرونه من روايات !. و قد وقع الاختيار على اليابان لجعلها ساحة تجارب لتلك القنابل الذرية ! كانت عملية تفجير القنبلة الذرية ضرورة سياسية و ليس استراتيجية حربية ، ذلك لكي تصبح الولايات المتحدة ( المحكومة من قبل رجال الظلام ) البعبع العالمي الجديد !. فوقع الاختيار على اليابان !. إن من يقول أن اليابان تقدمت و تطوّرت بعد الحرب هو واهم تماماً ! فاليابان كانت أكثر تطوّراً و تقدماً قبل الحرب من ما أصبحت عليه بعدها ! لكنها أصبحت بعد الحرب عبارة عن ورشة صناعية متقدمة تابعة تماماً لرجال المال الغربيين ، و ليس رجال المال اليابانيين !.
إن المخططين الاستراتيجيين هم ليسو سوى مخرجين مسرحيين ! يبتكرون أحداث وهمية ، و يختارون الممثلين المناسبين ، فيسببون بمجزرة بين شعوبهم المسكينة ، فتتحرّك أجهزة الإعلان ( المسيطر عليها تماماً ) و تعمل على تضخيم تلك الحادثة إلى درجة تثير الرأي العام المحلي و العالمي الميال دائماً للسلام ، ثم يقوم الممثلون ( الرؤساء و الحكومات و أصحاب القرار ) باتخاذ الأدوار المخصصة لهم ، تتمثّل بالتدابير اللازمة ! و تمثيليات أخرى تتناسب مع الحدث ! فيسود جو الحرب و تستنفر الشعوب !. أليس هذا ما حصل في الحادي عشر من أيلول ؟!. من المستفيد من كل هذه المعمعة العالمية التي طالت دول العالم البعيدة و القريبة على السواء ؟!.
إن رجال الصفوة الرأسمالية لا يأبهون الحروب التي قد تنشأ نتيجة مؤامراتهم و أفعالهم المباشرة ، و لا يخافون منها و لا من نتائجها الخطيرة ، مهما كانت درجة شراستها و شدتها ، نووية جرثومية بايولوجية ، و غيرها !. ليس لأنهم شجعان و مقدامين ، بل لأنهم يملكون عقارات في المدن التي تم إنشائها تحت الأرض ، على عمق مئات الأمتار !. مدن بكاملها تم بناؤها من أجل طبقة الصفوة ، الآلهة الجدد ، و عائلاتهم و رعاياهم و أتباعهم الذين يعملون على خدمتهم !. مدن فيها ملاعب غولف ! و منتزهات ! و ناطحات سحاب مؤلفة من 60 إلى 80 طابق ! بحيرات اصطناعية ! مجهزة بكل وسائل الترفيه ! كل ذلك من أجل النخبة ! الآلهة الجدد في النظام العالمي الجديد !.
لهذا السبب ، فهم لا يأبهون الحروب القذرة التي قد تنشأ بسببهم ! لأنهم بعيدون جداً عن أن تطالهم أهوالها و مآسيها !. إنهم لا يأبهون بزوال طبقة الأوزون التي سببتها مصانعهم ! لأن نتائج هذه الكارثة الطبيعية لن تطالهم في عالمهم الأرضي الرغيد !. إنهم لا يأبهون انتشار الفيروسات و الجراثيم التي صنعتها مختبراتهم السرية ! من أجل تسويق الأدوية و العلاجات المناسبة لها !. إنهم لا يأبهون بأي كارثة طبيعية قد تنتج على سطح الأرض ! لأنهم محصنون !. إنهم لا يحتاجون للهواء و لا أشعة الشمس و لا الماء !. كل الأساسيات موجودة في الأسفل ، في الفردوس الصناعي ! قاموا بإيجاد مصادر بديلة لكل هذه الأساسيات ، مستعينين بالتكنولوجيات المتقدمة التي أخفوها عن الشعوب !.
و بالحديث عن التكنولوجيا ، وجب علينا معرفة حقيقة مهمة جداً . إن أكبر الجامعات العالمية و أشهرها تخضع لسيطرتهم المباشرة ! و هم الذين يقررون ما يجب تدريسه و ما يجب إخفائه و طمسه ! و بما أن المناهج المدرسية و الأكاديمية المختلفة حول العالم تنظر إلى المؤسسات العلمية الغربية على أنها المصدر الرسمي الرئيسي للعلوم و التكنولوجيات المعترف بها حول العالم ، فيتبع هذا العالم كل ما تقرّه تلك المؤسسات الرسمية من مناهج و علوم محددة ، و تسير جميع المؤسسات التعليمية العالمية وفق ذلك المذهب المنهجي ، تلقائياً !.
إن مناهجنا التعليمية هي عبارة عن مناهج مفروضة علينا قسراً ! ليس بقوة السلاح أو أي تهديد أخر ، بل بحقيقة أننا لا نملك مختبرات و لا جمعيات علمية و لا مذاهب فلسفية خاصة بنا !. إننا نتلقى كل ما يخرج من الغرب بشكل أعمى ، و لا نعلم بتلك الصراعات التي حدثت بين المفكرين و العلماء المختلفين في وجهات النظر و التوجّه و الرؤيا ، إن ما نجلبه من الغرب هو أفكار الجهة العلمية المنتصرة ! و قد لا تكون هذه الأفكار قد انتصرت بسبب مصداقيتها و قربها من الواقع ! بل تكون قد انتصرت نتيجة مؤامرات و اغتيالات و عمليات طمس و تزوير و غيرها من أعمال قذرة أدّت إلى خسارة جهة علمية معيّنة و انتصار جهة علمية أخرى !. و إذا أمعنا النظر جيداً ، سوف نكتشف بأن الجهة العلمية المنتصرة تتوافق دائماً مع القوى الاقتصادية و المؤسسات الصناعية السائدة !!. لماذا ؟!.
إن للشعوب ذاكرة ضعيفة ..!. إنهم ينسون الحقائق التاريخية الواقعية مهما كانت قريبة ، و يفضلون التاريخ الذي يفرض عليهم إعلامياً و ثقافياً و من مصادر معلومات أخرى قابلة للتحريف و للتزوير . إن كل الروايات التي صرحوا بها عن الهجوم الياباني على بيرل هاربور كانت ملفقة !. إذا عدنا إلى تلك الأيام الماضية سوف نجد الكثير من المغالطات و الأمور المكشوفة كعين الشمس ! بالإضافة إلى التسريبات و الفضائح التي تشير إلى أن الذي قام بالهجوم هم الأمريكان !. و كانت القنابل الذرية مصنّعة و جاهزة قبل الهجوم الياباني بكثير ! بعكس ما ينشرونه من روايات !. و قد وقع الاختيار على اليابان لجعلها ساحة تجارب لتلك القنابل الذرية ! كانت عملية تفجير القنبلة الذرية ضرورة سياسية و ليس استراتيجية حربية ، ذلك لكي تصبح الولايات المتحدة ( المحكومة من قبل رجال الظلام ) البعبع العالمي الجديد !. فوقع الاختيار على اليابان !. إن من يقول أن اليابان تقدمت و تطوّرت بعد الحرب هو واهم تماماً ! فاليابان كانت أكثر تطوّراً و تقدماً قبل الحرب من ما أصبحت عليه بعدها ! لكنها أصبحت بعد الحرب عبارة عن ورشة صناعية متقدمة تابعة تماماً لرجال المال الغربيين ، و ليس رجال المال اليابانيين !.
إن المخططين الاستراتيجيين هم ليسو سوى مخرجين مسرحيين ! يبتكرون أحداث وهمية ، و يختارون الممثلين المناسبين ، فيسببون بمجزرة بين شعوبهم المسكينة ، فتتحرّك أجهزة الإعلان ( المسيطر عليها تماماً ) و تعمل على تضخيم تلك الحادثة إلى درجة تثير الرأي العام المحلي و العالمي الميال دائماً للسلام ، ثم يقوم الممثلون ( الرؤساء و الحكومات و أصحاب القرار ) باتخاذ الأدوار المخصصة لهم ، تتمثّل بالتدابير اللازمة ! و تمثيليات أخرى تتناسب مع الحدث ! فيسود جو الحرب و تستنفر الشعوب !. أليس هذا ما حصل في الحادي عشر من أيلول ؟!. من المستفيد من كل هذه المعمعة العالمية التي طالت دول العالم البعيدة و القريبة على السواء ؟!.
إن رجال الصفوة الرأسمالية لا يأبهون الحروب التي قد تنشأ نتيجة مؤامراتهم و أفعالهم المباشرة ، و لا يخافون منها و لا من نتائجها الخطيرة ، مهما كانت درجة شراستها و شدتها ، نووية جرثومية بايولوجية ، و غيرها !. ليس لأنهم شجعان و مقدامين ، بل لأنهم يملكون عقارات في المدن التي تم إنشائها تحت الأرض ، على عمق مئات الأمتار !. مدن بكاملها تم بناؤها من أجل طبقة الصفوة ، الآلهة الجدد ، و عائلاتهم و رعاياهم و أتباعهم الذين يعملون على خدمتهم !. مدن فيها ملاعب غولف ! و منتزهات ! و ناطحات سحاب مؤلفة من 60 إلى 80 طابق ! بحيرات اصطناعية ! مجهزة بكل وسائل الترفيه ! كل ذلك من أجل النخبة ! الآلهة الجدد في النظام العالمي الجديد !.
لهذا السبب ، فهم لا يأبهون الحروب القذرة التي قد تنشأ بسببهم ! لأنهم بعيدون جداً عن أن تطالهم أهوالها و مآسيها !. إنهم لا يأبهون بزوال طبقة الأوزون التي سببتها مصانعهم ! لأن نتائج هذه الكارثة الطبيعية لن تطالهم في عالمهم الأرضي الرغيد !. إنهم لا يأبهون انتشار الفيروسات و الجراثيم التي صنعتها مختبراتهم السرية ! من أجل تسويق الأدوية و العلاجات المناسبة لها !. إنهم لا يأبهون بأي كارثة طبيعية قد تنتج على سطح الأرض ! لأنهم محصنون !. إنهم لا يحتاجون للهواء و لا أشعة الشمس و لا الماء !. كل الأساسيات موجودة في الأسفل ، في الفردوس الصناعي ! قاموا بإيجاد مصادر بديلة لكل هذه الأساسيات ، مستعينين بالتكنولوجيات المتقدمة التي أخفوها عن الشعوب !.
و بالحديث عن التكنولوجيا ، وجب علينا معرفة حقيقة مهمة جداً . إن أكبر الجامعات العالمية و أشهرها تخضع لسيطرتهم المباشرة ! و هم الذين يقررون ما يجب تدريسه و ما يجب إخفائه و طمسه ! و بما أن المناهج المدرسية و الأكاديمية المختلفة حول العالم تنظر إلى المؤسسات العلمية الغربية على أنها المصدر الرسمي الرئيسي للعلوم و التكنولوجيات المعترف بها حول العالم ، فيتبع هذا العالم كل ما تقرّه تلك المؤسسات الرسمية من مناهج و علوم محددة ، و تسير جميع المؤسسات التعليمية العالمية وفق ذلك المذهب المنهجي ، تلقائياً !.
إن مناهجنا التعليمية هي عبارة عن مناهج مفروضة علينا قسراً ! ليس بقوة السلاح أو أي تهديد أخر ، بل بحقيقة أننا لا نملك مختبرات و لا جمعيات علمية و لا مذاهب فلسفية خاصة بنا !. إننا نتلقى كل ما يخرج من الغرب بشكل أعمى ، و لا نعلم بتلك الصراعات التي حدثت بين المفكرين و العلماء المختلفين في وجهات النظر و التوجّه و الرؤيا ، إن ما نجلبه من الغرب هو أفكار الجهة العلمية المنتصرة ! و قد لا تكون هذه الأفكار قد انتصرت بسبب مصداقيتها و قربها من الواقع ! بل تكون قد انتصرت نتيجة مؤامرات و اغتيالات و عمليات طمس و تزوير و غيرها من أعمال قذرة أدّت إلى خسارة جهة علمية معيّنة و انتصار جهة علمية أخرى !. و إذا أمعنا النظر جيداً ، سوف نكتشف بأن الجهة العلمية المنتصرة تتوافق دائماً مع القوى الاقتصادية و المؤسسات الصناعية السائدة !!. لماذا ؟!.
الانتفاضة التونسية: الدروس والعبر
الانتفاضة التونسية: الدروس والعبر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تونس الخضراء "عروس المتوسط " نموذج التنمية ، بلاد الحرية، واحة الديموقراطية، شعب لطيف وديع ، هذا ما سمعناه عن تونس الزيتونة، مظهر خارجي براق يغري بالمتابعة ونظام آمن مستقر يثير الغيرة. ويشاء الله سبحانه وتعالى أن يأتيه من حيث ظن آمنا فيخر عليه السقف مرة واحدة.
الشعب التونسي ينتفض ضد الظلم والاستبداد والاحتقار ، وفي نشيده الوطني لشاعر تونس الكبير ومات صغير أبو القاسم الشابي كل شعارات التعبئة والحماس، ويبدو أن النظام لم ينتبه لمصدر حتفه بتبنيه لكلمات هذا الشاعر نشيدا وطنيا للبلاد.
وعلى سبيل التذكير فمطلع النشيد يقول:
إذا الشعب يوما أراد الحياة** فلا بد أن يستجيب القدر
ولا بد لليل أن ينجلـــــــــي** ولا بد للقيد أن ينكــــــسر
وفي ختامه يقول: نموت نموت ويحيا الوطن.
أطرح هذا الموضوع للنقاش :
* ما هي الأسباب والمسببات؟
* ما الدروس والعبر؟
* ما الانعكاسات والمآلات؟
* وما النتائج و الحل يا ترى؟
تونس الخضراء "عروس المتوسط " نموذج التنمية ، بلاد الحرية، واحة الديموقراطية، شعب لطيف وديع ، هذا ما سمعناه عن تونس الزيتونة، مظهر خارجي براق يغري بالمتابعة ونظام آمن مستقر يثير الغيرة. ويشاء الله سبحانه وتعالى أن يأتيه من حيث ظن آمنا فيخر عليه السقف مرة واحدة.
الشعب التونسي ينتفض ضد الظلم والاستبداد والاحتقار ، وفي نشيده الوطني لشاعر تونس الكبير ومات صغير أبو القاسم الشابي كل شعارات التعبئة والحماس، ويبدو أن النظام لم ينتبه لمصدر حتفه بتبنيه لكلمات هذا الشاعر نشيدا وطنيا للبلاد.
وعلى سبيل التذكير فمطلع النشيد يقول:
إذا الشعب يوما أراد الحياة** فلا بد أن يستجيب القدر
ولا بد لليل أن ينجلـــــــــي** ولا بد للقيد أن ينكــــــسر
وفي ختامه يقول: نموت نموت ويحيا الوطن.
أطرح هذا الموضوع للنقاش :
* ما هي الأسباب والمسببات؟
* ما الدروس والعبر؟
* ما الانعكاسات والمآلات؟
* وما النتائج و الحل يا ترى؟
mercredi 12 janvier 2011
تسريبات "ويكيليكس".. دروس للمستقبل
تسريبات "ويكيليكس".. دروس للمستقبل
تسريبات "ويكيليكس".. دروس للمستقبل
بقلم: عمر إحرشان
شغلت تسريبات موقع "ويكيليكس"، وخاصة الجزء الثالث الذي ضم 250 ألف وثيقة، العالم كله، وجعلت الجميع يترقب بفارغ الصبر فحوى الوثائق المسربة التي لم ينشر منها إلا النزر اليسير مقارنة بما يصرح جون أسانج، صاحب الموقع، بأنه في حوزته، وهو عدد يقارب الثلاثة ملايين وثيقة. وبطبيعة الحال، فهناك من يترقب المزيد متشوقا إلى معرفة المزيد من الأسرار، وهناك المتخوف من مفاجآت قد تعصف بمستقبله السياسي، وهناك الباحث عن كنز من الوثائق تسربت قبل وقتها الافتراضي الذي يحولها من وثائق سياسية إلى وثائق تاريخية، يمكن دراستها بدون انعكاسات على العلاقة بين الأفراد والدول والهيئات.
لا بد من الإشارة، ابتداء، إلى أن هذه الوثائق لا تعني الشيء الكثير بالنسبة إلى الإدارة الأمريكية لأنها لا تدخل في إطار "السري جدا"، ولأنها ليست دراسات استراتيجية، ولأنها مجرد مراسلات وارتسامات شخصية لدبلوماسيين بُعَيد مجالس "نميمة سياسية"، ودورها لا يتعدى المساعدة على رسم صورة متكاملة أمام صناع القرار الأمريكي. هذه خلاصة مهمة حتى لا يتبادر إلى ذهن البعض أن الإدارة الأمريكية في ورطة، أو أنها تلقت صفعة كبيرة، أو ما شابه ذلك من الأحكام التي تناثرت هنا وهناك في الكثير من التصريحات والتحليلات. وهذا لا يعني، بطبيعة الحال، أن هذه الإدارة لم تتضرر من نشر هذه الوثائق لأنها أُعدت بالأساس لتكون سرية ولأن الدبلوماسيين الأمريكان سيعانون كثيرا من أجل إعادة الثقة إلى محيط عملهم، لأن نجاح العمل الدبلوماسي يقوم على الثقة أساسا.
لقد ثارت ثائرة الإدارة الأمريكية بعد تسريب هذه الوثائق، فوصفتها هيلاري كلينتون بكونها هجوما على المجتمع الدولي سعيا منها إلى تخفيف الضغط على بلادها، ووصفتها المتحدثة باسم الحلف الأطلسي بغير المسؤولة والخطيرة والمتهورة.. وحتى إذا افترضنا أنها فضيحة، فإنه يحق لنا أن نتساءل: هل هي متعمدة أم لا؟
للجواب عن هذا السؤال، هناك مؤشرات عدة تقود إلى عدم التسليم بفرضية أنها غير متعمدة. ومن هذه المؤشرات سذاجة الرواية المتداولة عن التسريب لأنها رواية غير قابلة للتصديق، ولأنها تتجاهل وجود وسائل وآليات لحماية الوثائق، ولأن هناك وثائق يتطلب الولوج إليها أكثر من كلمة سر وأكثر من شخص، ولأن حجم التسريبات يفوق قدرة شخص واحد إلا أن يكون هذا الشخص واجهة فقط. هذا عن طريقة التسريب.
أما المؤشر الثاني، فيتعلق بمضامين الوثائق التي لم تدع قضية أو منطقة أو شخصية إلا تحدثت عنها، حيث تناولت شخصيات مثل نجاد وأوردغان وساركوزي وميركل وبوتين، وبطبيعة الحال لم تنس حكام العرب.. ولكن الغريب أنها لم تتطرق إلى قادة الكيان الصهيوني رغم أن القضية الفلسطينية تشكل النقطة الساخنة التي تستلزم نشاطا دبلوماسيا أمريكيا استثنائيا ومراسلات يومية. فلماذا غابت هذه الوثائق؟
نجد أنفسنا هنا أمام ثلاث فرضيات، تتمثل الأولى في أن الإدارة الأمريكية تدرج كل الوثائق التي ترتبط بهذا الصراع في خانة "السري جدا"، أما الفرضية الثانية فهي أن اللوبي الصهيوني مارس ضغوطا استباقية على صاحب الموقع جعلته يستسلم في النهاية، وهذا يشكك في نزاهته وحسن نيته و"نضاليته"..
وما سبق يزكي الفرضية الثالثة التي تفيد بأن الأمر مرتبط بتصفية حسابات أو عملية ابتزاز أو ترتيبات مستقبلية وحدها الأيامُ القادمة قادرة على كشف خلفياتها وأهدافها وتفاصيلها، ولكن يمكن التنبؤ من الآن باتجاهها العام من خلال الإجابة عن سؤال: من له مصلحة في تسريب كل هذه الوثائق؟ ومن المستفيد من عملية التسريب؟
ومهما تكن نية المسرب والناشر وطريقة تسريب الوثائق ومضمونها، فإن في هذه الواقعة دروسا مفيدة للجميع لأنها، من جهة، كشفت حقيقة الدبلوماسية الأمريكية، ولأنها، من جهة أخرى، فضحت حقيقة حكام العرب.
لقد أظهرت هذه الوثائق أن الدبلوماسية الأمريكية نشيطة وفعالة ولا تقتصر على الأساليب التقليدية ولا تكتفي بقناة وحيدة للوصول إلى المعلومات وتحرص على نقل كل صغيرة وكبيرة، بما في ذلك الارتسامات والانطباعات والبورتريهات الشخصية..
ولكنها، بالمقابل، لا تنضبط لأخلاقيات العمل الدبلوماسي، وتخلط بين الجاسوسية والدبلوماسية، ولا تستوعب أن مهمة الدبلوماسي ليست هي الحصول على معلومات سرية، وتتعامل بمنطق أن العالم يوجد تحت وصايتها وخاضع لنفوذها، ولا تتوانى في استعمال كل الوسائل لإخضاعه. على هذا المستوى، لا تختلف أمريكا عن غيرها من القوى الاستعمارية التقليدية، ولجوؤها إلى هذه الوسائل دليل على خوفها وشعورها بأنها مكروهة ومنبوذة. درس التاريخ يعلمنا أن هذه بداية نهاية الإمبراطوريات الاستعمارية.
وأظهرت هذه التسريبات أن الدبلوماسيين الأمريكان لا يعرفون الراحة ويعتبرون كل حركاتهم جلسات عمل وكل جلسائهم موضوع تقارير، ولا يميزون بين الجلسات الحميمية والرسمية ولا بين جلسات off وجلسات on. وهذا أهم درس سيكون له ما بعده، حيث سيحرص كل من التقى بدبلوماسي أمريكي على استحضار واجب التحفظ لأنه لا يدري من هو جليسه: رجل استخبارات أم دبلوماسي؟
أما الدرس الأهم فيتعلق بحكام العرب الذين أبرزت هذه التسريبات انبطاحهم وضعفهم أمام الدبلوماسيين الأمريكان وازدواجية خطابهم ووشاية بعضهم ببعض. والأدهى والأمرّ أن هناك من فتح مجاله الجوي للأمريكان ووفر التغطية لعملياتهم، وهناك من أكد لهم وجود أسلحة دمار شامل في العراق، وهناك من نصحهم بضرب إيران والتضييق على حماس وتدمير حزب الله. هؤلاء هم حكامنا للأسف الشديد.
إن الخاسر الأكبر هم حكام العرب الذين فقد بعضهم صوابه فسارع إلى تكذيب ما نشر رغم أن الإدارة الأمريكية أكدت صحة الوثائق. ونلاحظ، إلى حد الآن، أنْ لا أحد منهم اتخذ إجراء أو حتى قدم مجرد تصريح، يتهم فيه الإدارة الأمريكية بالكذب ويتوعد باتخاذ تدابير ضدها!
ستبقى تفاعلات هذه التسريبات مستمرة، وستزداد حدتها كلما نشرت وثائق جديدة، وستزداد معها فضائح الإدارة الأمريكية وحلفائها.. والمصيبة ألا يستفيد العرب من هذا الدرس كما ينبغي.
للمرة الأخيرة، نذكر: ليس للأمريكان أصدقاء أو أعداء، ولكنهم يدورون مع مصالحهم حيثما دارت.. ومن أجل ذلك لا يؤمنون بأن الأهداف النبيلة تتطلب وسائل أنبل، هذا إذا افترضنا أن أهدافهم نبيلة. وعلى العرب أن يستوعبوا الدرس. والمؤمن الحق هو من لا يلدغ من جحر مرتين.
شغلت تسريبات موقع "ويكيليكس"، وخاصة الجزء الثالث الذي ضم 250 ألف وثيقة، العالم كله، وجعلت الجميع يترقب بفارغ الصبر فحوى الوثائق المسربة التي لم ينشر منها إلا النزر اليسير مقارنة بما يصرح جون أسانج، صاحب الموقع، بأنه في حوزته، وهو عدد يقارب الثلاثة ملايين وثيقة. وبطبيعة الحال، فهناك من يترقب المزيد متشوقا إلى معرفة المزيد من الأسرار، وهناك المتخوف من مفاجآت قد تعصف بمستقبله السياسي، وهناك الباحث عن كنز من الوثائق تسربت قبل وقتها الافتراضي الذي يحولها من وثائق سياسية إلى وثائق تاريخية، يمكن دراستها بدون انعكاسات على العلاقة بين الأفراد والدول والهيئات.
لا بد من الإشارة، ابتداء، إلى أن هذه الوثائق لا تعني الشيء الكثير بالنسبة إلى الإدارة الأمريكية لأنها لا تدخل في إطار "السري جدا"، ولأنها ليست دراسات استراتيجية، ولأنها مجرد مراسلات وارتسامات شخصية لدبلوماسيين بُعَيد مجالس "نميمة سياسية"، ودورها لا يتعدى المساعدة على رسم صورة متكاملة أمام صناع القرار الأمريكي. هذه خلاصة مهمة حتى لا يتبادر إلى ذهن البعض أن الإدارة الأمريكية في ورطة، أو أنها تلقت صفعة كبيرة، أو ما شابه ذلك من الأحكام التي تناثرت هنا وهناك في الكثير من التصريحات والتحليلات. وهذا لا يعني، بطبيعة الحال، أن هذه الإدارة لم تتضرر من نشر هذه الوثائق لأنها أُعدت بالأساس لتكون سرية ولأن الدبلوماسيين الأمريكان سيعانون كثيرا من أجل إعادة الثقة إلى محيط عملهم، لأن نجاح العمل الدبلوماسي يقوم على الثقة أساسا.
لقد ثارت ثائرة الإدارة الأمريكية بعد تسريب هذه الوثائق، فوصفتها هيلاري كلينتون بكونها هجوما على المجتمع الدولي سعيا منها إلى تخفيف الضغط على بلادها، ووصفتها المتحدثة باسم الحلف الأطلسي بغير المسؤولة والخطيرة والمتهورة.. وحتى إذا افترضنا أنها فضيحة، فإنه يحق لنا أن نتساءل: هل هي متعمدة أم لا؟
للجواب عن هذا السؤال، هناك مؤشرات عدة تقود إلى عدم التسليم بفرضية أنها غير متعمدة. ومن هذه المؤشرات سذاجة الرواية المتداولة عن التسريب لأنها رواية غير قابلة للتصديق، ولأنها تتجاهل وجود وسائل وآليات لحماية الوثائق، ولأن هناك وثائق يتطلب الولوج إليها أكثر من كلمة سر وأكثر من شخص، ولأن حجم التسريبات يفوق قدرة شخص واحد إلا أن يكون هذا الشخص واجهة فقط. هذا عن طريقة التسريب.
أما المؤشر الثاني، فيتعلق بمضامين الوثائق التي لم تدع قضية أو منطقة أو شخصية إلا تحدثت عنها، حيث تناولت شخصيات مثل نجاد وأوردغان وساركوزي وميركل وبوتين، وبطبيعة الحال لم تنس حكام العرب.. ولكن الغريب أنها لم تتطرق إلى قادة الكيان الصهيوني رغم أن القضية الفلسطينية تشكل النقطة الساخنة التي تستلزم نشاطا دبلوماسيا أمريكيا استثنائيا ومراسلات يومية. فلماذا غابت هذه الوثائق؟
نجد أنفسنا هنا أمام ثلاث فرضيات، تتمثل الأولى في أن الإدارة الأمريكية تدرج كل الوثائق التي ترتبط بهذا الصراع في خانة "السري جدا"، أما الفرضية الثانية فهي أن اللوبي الصهيوني مارس ضغوطا استباقية على صاحب الموقع جعلته يستسلم في النهاية، وهذا يشكك في نزاهته وحسن نيته و"نضاليته"..
وما سبق يزكي الفرضية الثالثة التي تفيد بأن الأمر مرتبط بتصفية حسابات أو عملية ابتزاز أو ترتيبات مستقبلية وحدها الأيامُ القادمة قادرة على كشف خلفياتها وأهدافها وتفاصيلها، ولكن يمكن التنبؤ من الآن باتجاهها العام من خلال الإجابة عن سؤال: من له مصلحة في تسريب كل هذه الوثائق؟ ومن المستفيد من عملية التسريب؟
ومهما تكن نية المسرب والناشر وطريقة تسريب الوثائق ومضمونها، فإن في هذه الواقعة دروسا مفيدة للجميع لأنها، من جهة، كشفت حقيقة الدبلوماسية الأمريكية، ولأنها، من جهة أخرى، فضحت حقيقة حكام العرب.
لقد أظهرت هذه الوثائق أن الدبلوماسية الأمريكية نشيطة وفعالة ولا تقتصر على الأساليب التقليدية ولا تكتفي بقناة وحيدة للوصول إلى المعلومات وتحرص على نقل كل صغيرة وكبيرة، بما في ذلك الارتسامات والانطباعات والبورتريهات الشخصية..
ولكنها، بالمقابل، لا تنضبط لأخلاقيات العمل الدبلوماسي، وتخلط بين الجاسوسية والدبلوماسية، ولا تستوعب أن مهمة الدبلوماسي ليست هي الحصول على معلومات سرية، وتتعامل بمنطق أن العالم يوجد تحت وصايتها وخاضع لنفوذها، ولا تتوانى في استعمال كل الوسائل لإخضاعه. على هذا المستوى، لا تختلف أمريكا عن غيرها من القوى الاستعمارية التقليدية، ولجوؤها إلى هذه الوسائل دليل على خوفها وشعورها بأنها مكروهة ومنبوذة. درس التاريخ يعلمنا أن هذه بداية نهاية الإمبراطوريات الاستعمارية.
وأظهرت هذه التسريبات أن الدبلوماسيين الأمريكان لا يعرفون الراحة ويعتبرون كل حركاتهم جلسات عمل وكل جلسائهم موضوع تقارير، ولا يميزون بين الجلسات الحميمية والرسمية ولا بين جلسات off وجلسات on. وهذا أهم درس سيكون له ما بعده، حيث سيحرص كل من التقى بدبلوماسي أمريكي على استحضار واجب التحفظ لأنه لا يدري من هو جليسه: رجل استخبارات أم دبلوماسي؟
أما الدرس الأهم فيتعلق بحكام العرب الذين أبرزت هذه التسريبات انبطاحهم وضعفهم أمام الدبلوماسيين الأمريكان وازدواجية خطابهم ووشاية بعضهم ببعض. والأدهى والأمرّ أن هناك من فتح مجاله الجوي للأمريكان ووفر التغطية لعملياتهم، وهناك من أكد لهم وجود أسلحة دمار شامل في العراق، وهناك من نصحهم بضرب إيران والتضييق على حماس وتدمير حزب الله. هؤلاء هم حكامنا للأسف الشديد.
إن الخاسر الأكبر هم حكام العرب الذين فقد بعضهم صوابه فسارع إلى تكذيب ما نشر رغم أن الإدارة الأمريكية أكدت صحة الوثائق. ونلاحظ، إلى حد الآن، أنْ لا أحد منهم اتخذ إجراء أو حتى قدم مجرد تصريح، يتهم فيه الإدارة الأمريكية بالكذب ويتوعد باتخاذ تدابير ضدها!
ستبقى تفاعلات هذه التسريبات مستمرة، وستزداد حدتها كلما نشرت وثائق جديدة، وستزداد معها فضائح الإدارة الأمريكية وحلفائها.. والمصيبة ألا يستفيد العرب من هذا الدرس كما ينبغي.
للمرة الأخيرة، نذكر: ليس للأمريكان أصدقاء أو أعداء، ولكنهم يدورون مع مصالحهم حيثما دارت.. ومن أجل ذلك لا يؤمنون بأن الأهداف النبيلة تتطلب وسائل أنبل، هذا إذا افترضنا أن أهدافهم نبيلة. وعلى العرب أن يستوعبوا الدرس. والمؤمن الحق هو من لا يلدغ من جحر مرتين.
نبدة عن الصحوة الاسلامية في تونس
نبدة عن الصحوة الاسلامية في تونس
* الصحوة الثانية الرواد والآفاق
ليست الصحوة ملكا لأحد، لا لحزب ولا لطائفة، لا لفرد ولا لمجموعة، وإنما للكل نصيبه في الدفع بها خارج العدم، فللداخل نصيبه وللخارج نصيبه، ساهم فيها من كان خارج الحدود في صبره على المنفى وعذابات الفراق والعزلة، ولم ينس يوما وطنا آل ألا يبيعه، وأن لا يرى غيره له الدهر مالكا، وجاهد وناضل صوتا وقلما، وهو ممسك على دينه وعلى حبه لوطنه كالماسك على الجمر أحيانا، أمام التداعيات والتحدي والضغوطات ومطالب العيش والرزق، يتلمس إشراقة من وراء الحدود، ويدعو بكل ما أوتي من قوة وجاه إلى عدم ترك غصن الأمل يسقط والرجاء يتهاوى. مات الوالد فلم يقدر على مرافقته إلى مثواه الأخير، وبقيت الأم الحنون ولم يقدر على مساواتها، وظل واقفا في ميدانه، ترنو عينه لحظة إلى الغيب وهي تستشرف تدخله، وإلى الحاضر حينا لتشكو ظلم العباد وبعد البلاد..، و يعرض سماحة القلب وتجاوز التشفي، ويضرب موعدا جديدا مع التاريخ، و يبني الأمل في شروق الشمس من جديد ومن مشرقها.. فكانت إرادته و عزمه عونا ودافعا للخروج، وكان صبره أملا لجيل الداخل، و إصراره تفائلا في صدق المسعى ونجاح المسار.
وكان للداخل نصيبه، ولعله الأكثر مساهمة، فمنه انطلق التحدي، وعبر جيله الشبابي تواصل الحمل هادئا رصينا، لم يعرف حزبا و لا طائفة، لم يأنس إلى سياسي أو إلى حركي، كان همه الأول هو إشفاء ظمئه من مطالب الروح التي تهاوت، فكانت العودة إلى رحاب الشعيرة والطقوس، وكان اللقاء ربانيا خالصا، كان اللقاء فطري المنشأ، عبادي المصير!
لقد كانت الحركة الإسلامية الدافع والحاضن للصحوة الأولى ولا شك، ولكنها غابت اظطرار عن ساحة الفعل في انطلاق الصحوة الثانية، وربّ ضارة نافعة..، ولو تواعدتم لاختلفتم في الميعاد..، ولكن الله قدّر!..وهذا لا يعني أن الغياب كان عامّا، فليست البذرة التي تركت آثارها داخل البلاد رغم العواصف والرعود قد غابت كليا. فمن كان في سجنه ساهم ولو من بعيد بصبره ودعائه ورفضه للانحناء للجور والعداء، ولعل دمعات حمراء في ليال سوداء على أحجار صماء، قد ساقت الغيب إلى تلبية النداء... ومن كان خارج السجن، كان ماسكا على دينه في ظرف كان التدين مجلبة للبلاء والمنغصات، فمُنِع بعضه في ثيابه، والبعض في معاشه، والبعض الآخر في سفره وتنقله، وقاست أسر وأفراد..، ورغم ذلك، بقي الدين في صفائه، وبقي هذا الفصيل محافظا على شعائره، أمينا على عقيدته. فكانت معاناته تذكيرا بعدم موت الفكرة، وبصلاح العهد وتواصله، وأملا في إعادة ترتيب البيت على أسس جديدة وبرجال جدد. فكانت علاقة الحركة الإسلامية مع الصحوة الجديدة روحية خالصة، تحمل في طياتها مفارقة القرب والبعد، قريبة في همومها، بعيدة في تأثيرها المباشر، ويكفيها فخرا وزيادة، ولعل في ذلك كل الخير للصحوة!
لقد كان للتكنولوجيا الحديثة أثرا كبيرا في مسار الصحوة وفي انطلاقتها، فكانت الفضائيات والإنترنت عامل بناء وتنشئة لهذا الجيل الذي أُغلقت حوله أبواب الأرض، فجاء الفرج من السماء، حتى لُقِّب العائدون إلى رحاب الدين بمسلمي الأطباق، نسبة إلى لاقطي القنوات الأجنبية، ولعله فأل خير أن يكون منشأ اليقظة علميا تكنولوجيا في الحمل والإطار، ولعله يؤثر إيجابا على المحتوى وعلى الخطاب وعلى حامليه! فكانت دروس وخطب كل من عمرو خالد على قناة إقرأ، والشيخ القرضاوي في الجزيرة والمرحوم شحاتة على الفضائية المصرية والدكتور السويدان في قناة دبي والشيخ المصلح على الفضائية السعودية وغيرهم، كان لهم التأثير البالغ في نحت سلوك جديد، وتكوين عقلية جديدة، وفي إرساء الأسس الأولى لهذه اليقظة.
ليست الصحوة ملكا لأحد، لا لحزب ولا لطائفة، لا لفرد ولا لمجموعة، وإنما للكل نصيبه في الدفع بها خارج العدم، فللداخل نصيبه وللخارج نصيبه، ساهم فيها من كان خارج الحدود في صبره على المنفى وعذابات الفراق والعزلة، ولم ينس يوما وطنا آل ألا يبيعه، وأن لا يرى غيره له الدهر مالكا، وجاهد وناضل صوتا وقلما، وهو ممسك على دينه وعلى حبه لوطنه كالماسك على الجمر أحيانا، أمام التداعيات والتحدي والضغوطات ومطالب العيش والرزق، يتلمس إشراقة من وراء الحدود، ويدعو بكل ما أوتي من قوة وجاه إلى عدم ترك غصن الأمل يسقط والرجاء يتهاوى. مات الوالد فلم يقدر على مرافقته إلى مثواه الأخير، وبقيت الأم الحنون ولم يقدر على مساواتها، وظل واقفا في ميدانه، ترنو عينه لحظة إلى الغيب وهي تستشرف تدخله، وإلى الحاضر حينا لتشكو ظلم العباد وبعد البلاد..، و يعرض سماحة القلب وتجاوز التشفي، ويضرب موعدا جديدا مع التاريخ، و يبني الأمل في شروق الشمس من جديد ومن مشرقها.. فكانت إرادته و عزمه عونا ودافعا للخروج، وكان صبره أملا لجيل الداخل، و إصراره تفائلا في صدق المسعى ونجاح المسار.
وكان للداخل نصيبه، ولعله الأكثر مساهمة، فمنه انطلق التحدي، وعبر جيله الشبابي تواصل الحمل هادئا رصينا، لم يعرف حزبا و لا طائفة، لم يأنس إلى سياسي أو إلى حركي، كان همه الأول هو إشفاء ظمئه من مطالب الروح التي تهاوت، فكانت العودة إلى رحاب الشعيرة والطقوس، وكان اللقاء ربانيا خالصا، كان اللقاء فطري المنشأ، عبادي المصير!
لقد كانت الحركة الإسلامية الدافع والحاضن للصحوة الأولى ولا شك، ولكنها غابت اظطرار عن ساحة الفعل في انطلاق الصحوة الثانية، وربّ ضارة نافعة..، ولو تواعدتم لاختلفتم في الميعاد..، ولكن الله قدّر!..وهذا لا يعني أن الغياب كان عامّا، فليست البذرة التي تركت آثارها داخل البلاد رغم العواصف والرعود قد غابت كليا. فمن كان في سجنه ساهم ولو من بعيد بصبره ودعائه ورفضه للانحناء للجور والعداء، ولعل دمعات حمراء في ليال سوداء على أحجار صماء، قد ساقت الغيب إلى تلبية النداء... ومن كان خارج السجن، كان ماسكا على دينه في ظرف كان التدين مجلبة للبلاء والمنغصات، فمُنِع بعضه في ثيابه، والبعض في معاشه، والبعض الآخر في سفره وتنقله، وقاست أسر وأفراد..، ورغم ذلك، بقي الدين في صفائه، وبقي هذا الفصيل محافظا على شعائره، أمينا على عقيدته. فكانت معاناته تذكيرا بعدم موت الفكرة، وبصلاح العهد وتواصله، وأملا في إعادة ترتيب البيت على أسس جديدة وبرجال جدد. فكانت علاقة الحركة الإسلامية مع الصحوة الجديدة روحية خالصة، تحمل في طياتها مفارقة القرب والبعد، قريبة في همومها، بعيدة في تأثيرها المباشر، ويكفيها فخرا وزيادة، ولعل في ذلك كل الخير للصحوة!
لقد كان للتكنولوجيا الحديثة أثرا كبيرا في مسار الصحوة وفي انطلاقتها، فكانت الفضائيات والإنترنت عامل بناء وتنشئة لهذا الجيل الذي أُغلقت حوله أبواب الأرض، فجاء الفرج من السماء، حتى لُقِّب العائدون إلى رحاب الدين بمسلمي الأطباق، نسبة إلى لاقطي القنوات الأجنبية، ولعله فأل خير أن يكون منشأ اليقظة علميا تكنولوجيا في الحمل والإطار، ولعله يؤثر إيجابا على المحتوى وعلى الخطاب وعلى حامليه! فكانت دروس وخطب كل من عمرو خالد على قناة إقرأ، والشيخ القرضاوي في الجزيرة والمرحوم شحاتة على الفضائية المصرية والدكتور السويدان في قناة دبي والشيخ المصلح على الفضائية السعودية وغيرهم، كان لهم التأثير البالغ في نحت سلوك جديد، وتكوين عقلية جديدة، وفي إرساء الأسس الأولى لهذه اليقظة.
الشعار الوطني لتونس
الشعار الوطني لتونس
زيارة معرض تصاميمي من هنا :
http://www.flickr.com/photos/taoufiq/
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشعار الوطني لتونس هو :
حرية، نظام، عدالة.
أمر دون تعليق لكن للمارين حق التعليق
الشعار الوطني لتونس هو :
حرية، نظام، عدالة.
أمر دون تعليق لكن للمارين حق التعليق
زيارة معرض تصاميمي من هنا :
http://www.flickr.com/photos/taoufiq/
الخوف والقلق خلال فترة الإمتحانات
الخوف والقلق خلال فترة الإمتحانات
مع بداية موسم الامتحانات تبدأ حالة من القلق تدب في قلوب الطلاب وذويهم وتتميز هذه الفترة بالخوف الشديد والتوقع بحدوث أشياء أو نتائج غير مرضية.. والقلق الذي يعتري بعض الطلاب قبيل بدء الامتحانات لا يعدو كونه حالة انفعالية تصيب الممتحن وتكون مصحوبة بالتوتر والتحفز وحدة الانفعال والانشغالات العقلية. مما يؤثر ذلك سلبا على إمكان التركيز وفي كثير من الأحيان يكون ذلك أمرا طبيعيا مطلوبا لتحقيق دفعة نحو العمل والإنجاز المثمر.
تعريف الخوف عموماً؟
الخوف هو رد فعل طبيعي يقوم به الجسم عند وجود أي خطر ما، ولكن إذا زاد عن حده يسمى بالتوتر أو القلق وإذا وصل إلى مرحلة الانهيار يسمى Panic altac
هل يمكن تحديد الأسباب التي تؤدي للخوف؟
من أهم أسبابه:
أسباب شخصية: حيث يكون الطالب حساسا جداً بحيث يصعب عليه تحمل الضغوطات الشديدة وهذه حالات نادرة لذلك.
أسباب خاصة بالمدرسة: وهي كون المدرسة تجعل الامتحانات تجربة فيها الكثير من التحديات والصعوبات للطالب، غير المفهومة وتعتمد على الامتحان بشكل كلي لتحديد مستوى الطالب من غير وجود تقييم شفوي له الأمر الذي يضع الطالب في جو فيه الكثير من الرهبة والخوف والتوتر.
أسباب خاصة بالعائلة: وهي الضغط الشديد على الابن أو الابنة أثناء فترة الامتحان، والوعيد بأن الفشل في الامتحانات يتبعه عقوبة شديدة وتوبيخ شديد. أيضا عدم متابعة الطالب لدروسه طوال السنة، وترك كمية كبيرة من المعلومات إلى الأيام الأخيرة قبل الامتحان. إضافة إلى أمر مهم جداً وهو مقارنة الطالب بإخوانه المتفوقين والتقليل من شأنه.
أسباب خاصة بالمادة: ففي بعض الأحيان تكون بعض المواد شديدة الصعوبة على الطالب أو لا يكون تحصيله فيها بالمستوى الذي يرضيه.
ما هي أهم الأعراض المصاحبة لحالة الخوف والقلق؟
بعض الطلاب يعاني من أعراض فيزيائية مثل الصداع الشديد والغثيان والدوخة والشعور بالحرارة والتعرق المستمر وأحيانا بالإغماء. بعضهم يعاني من أعراض أكثر شدة مثل اضطرابات نفسية تصاحب الفيزيائية مثل اضطراب نفسي شديد كنوبات البكاء العالية بدون سبب والشعور بالهيجان وعدم الاستقرار والتركيز والتوتر الشديد.
والمشكلة تكون هنا عندما يؤثر هذا القلق على القدرة على التفكير والإجابة الصحيحة ويصاب الطالب بتضارب في الأفكار تفقده القدرة على الإجابة عن أسئلة الامتحان أو يصاب بالانهيار التام وهذه حالات نادرة جداً حيث معظم أن الطلاب يتغلبون على هذا القلق ويستطيعون التعامل معه.
كيف يمكن للطالب أو الطالبة التغلب على هذا القلق؟
1- بالاستعداد الجيد للامتحانات عن طريق الدراسة المسبقة الجيدة المنتظمة طوال أيام السنة الدراسية وعدم تأجيل الدراسة إلى الأيام الأخيرة قبل الامتحانات. على الطالب أن يضع نفسه في امتحانات متكررة يجريها على نفسه في المنزل، مثل أن يحاول حل كثير من أسئلة الامتحانات السابقة في وقت محدد حتى يتعود على جو الامتحانات ويصبح مهيئاً لهذا الجو قبل الامتحان النهائي وضرورة تأمين حياة صحية أو نمط صحي جيد وخاصة في فترة الامتحان ـ كالحصول على ساعات نوم كافية والتغذية الجيدة الصحية عن طريق وجبات الطعام المتوازنة والصحية ومراعاة ضرورة ترك ساعة يومياً لعمل رياضة يفضلها الطالب كالمشي أو الجري أو السباحة، وأيضاً ترك وقت للترفيه عن نفسه سواء مع الأصدقاء أو العائلة بحيث لا يتعارض مع ساعات الدراسة والاستذكار.
2- على الطالب أن يفكر بطريقة إيجابية قبل الامتحان مثل أن يقول لنفسه «لقد درست جيداً لذا سوف أستطيع اجتياز هذا الامتحان وإجابته بسهولة تامة محاولة السيطرة على الأفكار التي تكون مصحوبة بالكثير من الخوف والقلق وإيقافها مثل مقارنة الطالب لنفسه بزملائه الآخرين أو تفكيره ماذا سيقول عنه الآخرون عند فشله في الامتحانات.
3- قبل النوم ضرورة التأكد من تحضير الأدوات اللازمة للامتحان كالأقلام والأوراق، الأدوات الخاصة بالامتحان والتأكد من موعد الامتحان ومكانه.
4- حاول أن تحصل على ساعات النوم الكافية قبل الامتحان مع وضع المنبه لإيقاظ الطالب في الوقت المناسب.
5- الذهاب للامتحان في الوقت المناسب، وذلك لا يكون مبكراً جداً أو متأخراً في الوصول إلى اللحظة الأخيرة.
6- عدم التحدث مع زملائه الطلاب في موضوع الامتحان أو المادة التي سيقدم فيها الامتحان مباشرة قبل دخول الامتحان.
7- يجب أن تكون قاعة الامتحان في مكان هادئ بعيدا عن الضجيج أو ما يقطع حبل تفكير الطلاب.
8- عند توزيع أوراق الامتحان على الطالب أن يحاول الاسترخاء عن طريق أخذ نفس عميق وإخراجه ببطء من 5 - 10 مرات.
9- على الطالب قراءة أسئلة الامتحان بتركيز وتعمق والاستفسار من الملاحظ عن الأسئلة المبهمة أو غير الواضحة.
10- ركز في إجابة الأسئلة الخاصة بك وعدم التركيز على ما يفعله غيرك من الطلاب أثناء الامتحان.
11- إذا شعر الطالب بالتوتر عليه أن يمد يديه ورجليه عدة دقائق وأن يعيد تمرين التنفس ويفكر بطريقة إيجابية بأنه يستطيع الإجابة عن هذه الأسئلة.
12- إذا كانت الأسئلة صعبة ـ على الطالب أن يبدأ بالأسئلة التي يعرف إجابتها ويترك الأسئلة الصعبة لما بعد ذلك.
13- عند الانتهاء من الامتحان أعط نفسك فرصة كافية من الترفيه مع أصدقائك أو عائلتك قبل البدء بالدراسة للامتحان التالي.
ماذا عن دور المدرسة في دفع حالة القلق المصاحبة للممتحن؟
ضرورة توفير صالات بعيدة عن الضوضاء للامتحانات وعلى الأساتذة المراقبين أن يتحلوا بوجوه سمحة ومعاملة الطالب بطريقة فيها الكثير من الشعور بالأبوة والحنان والاحترام.
المصدر: مجلة كلينك
خطوات حل المسائل الرياضية
خطوات حل المسائل الرياضية
خطوات حل المسائل الرياضية قراءة المسألة
تحديد ما بها من بيانات
تحديد المطلوب إيجاده أو البحث عنه
تحديد العمليات الضرورية التي تستخدم ما يتوافر في المسألة من بيانات لكي يتوصل إلى الحل المطلوب
حل المسألة
مراجعة الحل
وفيما يلي تفصيلا لهذه الخطوات بترتيبها السابق
تتضمن الخطوة الاولى وهي قراءة المسألة عمليات كثيرة فهي تعني ان نقرأ بعناية وبدقة وفهم ومن الممكن ان نقرأ المسألة دون ان نفهمها والقراءة عن فهم هامة جدا لحل المسائل ومما يعوق الفهم ان تشتمل المسألة على كلمات لا توجد في حصيلة التلميذ من المفردات
تحتوي معظم المسائل في كتب الرياضيات المدرسية على ما يحتاج اليه التلميذ لحل المسألة دون الرجوع إلى اي مادة خارجية لذا يسهل عادة ان نحدد ما تحتوي عليه المسألة من بيانات
من الضروري فحص عبارات المسالة لتحديد المطلوب وايجاده وقد يرد المطلوب في نهاية المسالة ولكن هذه ليست قاعدة وينبغي ان يحدد المطلوب في بعض المسائل بعد القراءة الاولى للمسالة مباشرة
بعد ان يقرأ التلميذ المسالة بعناية وبعد تحديد بياناتها والمطلوب ايجاده من الضروري ان يحدد العمليات التي تجري وترتيبها لحل المسالة وفي بعض الاحيان تكون هذه الخطوة من اصعب الخطوات فقد ل يعرف التلميذ ما إذا كان عليع ان يجمع أو يطرح أو يضرب أو يقسم واذا كان المطلوب لحل المسالة هو القيام بعدة عمليات فقد لايعرف التلميذ ترتيب اجزائها ومما يساعد التلميذ في حالات كثيرة ان يبحث عن الكلمات التي توجهه وترشده .وعلى الرغم من ان هناك كلمات تساعد على استدلال على العمليات التي عليه ان يقوم بها لحل المسالة إلا انه ليس من الحكمة ان يعتمد التلميذ على مثل هذه الكلمات اعتمادا كبيرا ولا ينبغي ان تستخدم هذه الكلمات بديلا للقراءة الفاهمة وانما ينبغي ان تستخدم كمعينات لفهم المسالة وليس هناك قاعدة واحدة يمكن ان تتبع لحل جميع المسائل
بعد اتخاذ الخطوات السابقة ما زال من الضروري حل المسالة فالتلميذ قد يفهم معنى المسالة وطريقة حلها ولكنه يجد صعوبة في اجراء العمليات الحسابية اللازمة فقد يستلزم حل المسالة مثلا قسمة كسرين وقد يعجز عن القيام بذلك ومن الضروري ان يلم التلميذ بالحقائق والعمليات ليستطيع حل المسائل حلا صحيحا
ينبغي ان يراجع التلميذ الحل أو الاجابة ويعني هذا وجوب مراجعة العمليات الحسابية بدقة ويمكن ان تراجع المسالة بواسطة عملية مختلفة عن العملية التي اجريت للوصول إلى الحل
دور المعلم في عملية حل المسائل الحسابية
قبل البدء في تحليل المسالة يجب ان يثير المدرس في تلاميذه دوافع نحو هذا التحليل وتكون هذه الدوافع أكثر سهولة على الاثارة إذا كان الهدف واضحا وفيه تحد لقدرات الطالب وعلى ذلك يجب على المدرس ان يجعل تلاميذه يدركون أهمية حل المشكلات عند دراستهم للرياضيات فمثلا عند تدريس التحليل في الجبر لا ينبغي للمدرس ان يعطي صور التحليل المختلفة كقوانين لابد من حفظها ولكن يمكنه ان يجعل تلاميذه يواجهون مشكله تدفعهم إلى دراسة التحليل كأن يبدأ بدراسة المعادلات البسيطة التي يحتاج التلميذ للتحليل عند حلها
ان يساعد المدرس تلاميذه على القراءة الواعية الشاملة وان يشجعهم على قراءة المسالة أكثر من مره إذا لزم الامر وان يعبروا عن مضمون المسالة بلغتهم وليكن واضحا لدى المدرس ان لفظا واحدا في المسالة لا يفهمه التلميذ قد يعوقه عن فهم المسالة برمتها ولذلك إذا كان هناك لفظا جديدا أو صعبا بالنسبة لهم يجب ان يوضح المدرس معناه والافضل ان يساعد التلاميذ على استنتاج معناه
ان يساعد المدرس تلاميذه على اكتساب المهرة في رسم الاشكال التي تعبر عن المسالة وان يرسموا للمسالة أكثر من شكل كلما امكن
ان يربط المدرس موقف المسالة بحياة التلميذ كلما امكن فان هذا يضفي على الرياضيات فاعليتها ويوضح وظيفتها في المجتمع
مناخ الفصل الذي يسوده الود يشجع التلاميذ على توجيه الاسئلة وهذا يساعدهم بالتالي على الاستفسار عن لغة ومضمون المسالة
ان يراعي المدرس مبدأ الفروق الفردية
ان يساعد تلاميذه في اكتساب المهارة في فرض الفروض لحل المشكلة واختبارها واختيار الصحيح منها
اليعتمد فرض فروض الحل واختبارها اساسا على المهارة في استخدام طرق التفكير التأملي والتفكير الاستدلالي التي تقود بدورها إلى التفكير الخلاق
ولانعني هنا ان يقوم المدرس بتدريس طرق التفكير هذه للتلاميذ ولكننا نعني ان يشجع تلاميذه على استخدامها واكتساب المهارة في ذلك عن طريق الممارسة المستمرة
وفيما يلي نلخص بعض الاساليب والطرق التي تمكن المدرس من مساعدة تلاميذه في اكتساب المهارة في فرض الفروض واختبارها واختيار الصحيح منها
يجب على المدرس ان يشجع التلاميذ على فرض الفروض للحل بغض النظر عن صحتها أو خطئها فان التلميذ الذي يفرض فرضا خاطئا للحل افضل من هذا الذي لا يفكر في اي فرض على الإطلاق وكذلك يجب ان لا يغضب من الفرض الخاطئ ولكن يجب ان يساعد التلميذ على ان يرى الخطأ بنفسه عن طريق مساعدته على اختبار فروضه
إذا لاحظ المدرس الارتباك على التلاميذ يستطيع ان يعطيهم الارشادات نحو الاتجاه الصحيح من خلال اسئلة موجهة نحو هذه الارشادات
ان يشجع التلاميذ على ان يستخدموا الطريقة التحليلية في الحل اي يبدأ التلميذ بالمطلوب دائما ويجب ان يؤكد العلاقات المعطاة في المسألة إذا دعت الحاجه فان هذا التأكيد يساعد التلاميذ في فرض فروض الحل
ان لايصر المدرس على التفكير المنظم خطوة خطوة في مرحلة فرض الفروض بل يدع افكار التلاميذ تنطلق على سجيتها ولكنه يجب ان يصر على ان يعطي التلميذ سببا لكل خطوه بمعنى ان يدعم التلميذ كل خطوة بتعريف أو مسلمة أو نظرية ولا يترك خطوة دون دعم
ان يعود المدرس تلاميذه على ان يجربوا فروضا اخرى إذا اخفق الفرض الذي وضعه اولا
يساعد على اختبار الفرض التحقق من صحة الاجابه فعندما يضع التلميذ فرضا لحل المسالة ويصل إلى نتيجة باستخدام هذا الفرض يجب ان يتاكد من صحة الفرض عن طريق اختبار ما إذا كانت هذه النتيجة تقود إلى نفس المعطيات وتحقق العلاقات المعطاة
منقول من موقع مفاهيم الرياضيات
تحديد ما بها من بيانات
تحديد المطلوب إيجاده أو البحث عنه
تحديد العمليات الضرورية التي تستخدم ما يتوافر في المسألة من بيانات لكي يتوصل إلى الحل المطلوب
حل المسألة
مراجعة الحل
وفيما يلي تفصيلا لهذه الخطوات بترتيبها السابق
تتضمن الخطوة الاولى وهي قراءة المسألة عمليات كثيرة فهي تعني ان نقرأ بعناية وبدقة وفهم ومن الممكن ان نقرأ المسألة دون ان نفهمها والقراءة عن فهم هامة جدا لحل المسائل ومما يعوق الفهم ان تشتمل المسألة على كلمات لا توجد في حصيلة التلميذ من المفردات
تحتوي معظم المسائل في كتب الرياضيات المدرسية على ما يحتاج اليه التلميذ لحل المسألة دون الرجوع إلى اي مادة خارجية لذا يسهل عادة ان نحدد ما تحتوي عليه المسألة من بيانات
من الضروري فحص عبارات المسالة لتحديد المطلوب وايجاده وقد يرد المطلوب في نهاية المسالة ولكن هذه ليست قاعدة وينبغي ان يحدد المطلوب في بعض المسائل بعد القراءة الاولى للمسالة مباشرة
بعد ان يقرأ التلميذ المسالة بعناية وبعد تحديد بياناتها والمطلوب ايجاده من الضروري ان يحدد العمليات التي تجري وترتيبها لحل المسالة وفي بعض الاحيان تكون هذه الخطوة من اصعب الخطوات فقد ل يعرف التلميذ ما إذا كان عليع ان يجمع أو يطرح أو يضرب أو يقسم واذا كان المطلوب لحل المسالة هو القيام بعدة عمليات فقد لايعرف التلميذ ترتيب اجزائها ومما يساعد التلميذ في حالات كثيرة ان يبحث عن الكلمات التي توجهه وترشده .وعلى الرغم من ان هناك كلمات تساعد على استدلال على العمليات التي عليه ان يقوم بها لحل المسالة إلا انه ليس من الحكمة ان يعتمد التلميذ على مثل هذه الكلمات اعتمادا كبيرا ولا ينبغي ان تستخدم هذه الكلمات بديلا للقراءة الفاهمة وانما ينبغي ان تستخدم كمعينات لفهم المسالة وليس هناك قاعدة واحدة يمكن ان تتبع لحل جميع المسائل
بعد اتخاذ الخطوات السابقة ما زال من الضروري حل المسالة فالتلميذ قد يفهم معنى المسالة وطريقة حلها ولكنه يجد صعوبة في اجراء العمليات الحسابية اللازمة فقد يستلزم حل المسالة مثلا قسمة كسرين وقد يعجز عن القيام بذلك ومن الضروري ان يلم التلميذ بالحقائق والعمليات ليستطيع حل المسائل حلا صحيحا
ينبغي ان يراجع التلميذ الحل أو الاجابة ويعني هذا وجوب مراجعة العمليات الحسابية بدقة ويمكن ان تراجع المسالة بواسطة عملية مختلفة عن العملية التي اجريت للوصول إلى الحل
دور المعلم في عملية حل المسائل الحسابية
قبل البدء في تحليل المسالة يجب ان يثير المدرس في تلاميذه دوافع نحو هذا التحليل وتكون هذه الدوافع أكثر سهولة على الاثارة إذا كان الهدف واضحا وفيه تحد لقدرات الطالب وعلى ذلك يجب على المدرس ان يجعل تلاميذه يدركون أهمية حل المشكلات عند دراستهم للرياضيات فمثلا عند تدريس التحليل في الجبر لا ينبغي للمدرس ان يعطي صور التحليل المختلفة كقوانين لابد من حفظها ولكن يمكنه ان يجعل تلاميذه يواجهون مشكله تدفعهم إلى دراسة التحليل كأن يبدأ بدراسة المعادلات البسيطة التي يحتاج التلميذ للتحليل عند حلها
ان يساعد المدرس تلاميذه على القراءة الواعية الشاملة وان يشجعهم على قراءة المسالة أكثر من مره إذا لزم الامر وان يعبروا عن مضمون المسالة بلغتهم وليكن واضحا لدى المدرس ان لفظا واحدا في المسالة لا يفهمه التلميذ قد يعوقه عن فهم المسالة برمتها ولذلك إذا كان هناك لفظا جديدا أو صعبا بالنسبة لهم يجب ان يوضح المدرس معناه والافضل ان يساعد التلاميذ على استنتاج معناه
ان يساعد المدرس تلاميذه على اكتساب المهرة في رسم الاشكال التي تعبر عن المسالة وان يرسموا للمسالة أكثر من شكل كلما امكن
ان يربط المدرس موقف المسالة بحياة التلميذ كلما امكن فان هذا يضفي على الرياضيات فاعليتها ويوضح وظيفتها في المجتمع
مناخ الفصل الذي يسوده الود يشجع التلاميذ على توجيه الاسئلة وهذا يساعدهم بالتالي على الاستفسار عن لغة ومضمون المسالة
ان يراعي المدرس مبدأ الفروق الفردية
ان يساعد تلاميذه في اكتساب المهارة في فرض الفروض لحل المشكلة واختبارها واختيار الصحيح منها
اليعتمد فرض فروض الحل واختبارها اساسا على المهارة في استخدام طرق التفكير التأملي والتفكير الاستدلالي التي تقود بدورها إلى التفكير الخلاق
ولانعني هنا ان يقوم المدرس بتدريس طرق التفكير هذه للتلاميذ ولكننا نعني ان يشجع تلاميذه على استخدامها واكتساب المهارة في ذلك عن طريق الممارسة المستمرة
وفيما يلي نلخص بعض الاساليب والطرق التي تمكن المدرس من مساعدة تلاميذه في اكتساب المهارة في فرض الفروض واختبارها واختيار الصحيح منها
يجب على المدرس ان يشجع التلاميذ على فرض الفروض للحل بغض النظر عن صحتها أو خطئها فان التلميذ الذي يفرض فرضا خاطئا للحل افضل من هذا الذي لا يفكر في اي فرض على الإطلاق وكذلك يجب ان لا يغضب من الفرض الخاطئ ولكن يجب ان يساعد التلميذ على ان يرى الخطأ بنفسه عن طريق مساعدته على اختبار فروضه
إذا لاحظ المدرس الارتباك على التلاميذ يستطيع ان يعطيهم الارشادات نحو الاتجاه الصحيح من خلال اسئلة موجهة نحو هذه الارشادات
ان يشجع التلاميذ على ان يستخدموا الطريقة التحليلية في الحل اي يبدأ التلميذ بالمطلوب دائما ويجب ان يؤكد العلاقات المعطاة في المسألة إذا دعت الحاجه فان هذا التأكيد يساعد التلاميذ في فرض فروض الحل
ان لايصر المدرس على التفكير المنظم خطوة خطوة في مرحلة فرض الفروض بل يدع افكار التلاميذ تنطلق على سجيتها ولكنه يجب ان يصر على ان يعطي التلميذ سببا لكل خطوه بمعنى ان يدعم التلميذ كل خطوة بتعريف أو مسلمة أو نظرية ولا يترك خطوة دون دعم
ان يعود المدرس تلاميذه على ان يجربوا فروضا اخرى إذا اخفق الفرض الذي وضعه اولا
يساعد على اختبار الفرض التحقق من صحة الاجابه فعندما يضع التلميذ فرضا لحل المسالة ويصل إلى نتيجة باستخدام هذا الفرض يجب ان يتاكد من صحة الفرض عن طريق اختبار ما إذا كانت هذه النتيجة تقود إلى نفس المعطيات وتحقق العلاقات المعطاة
منقول من موقع مفاهيم الرياضيات
Inscription à :
Articles (Atom)