فرقة الراب الملتزمة

mercredi 12 janvier 2011

المشروع: (التحسيس بأضرار التدخين والمخدرات)

المشروع: (التحسيس بأضرار التدخين والمخدرات)
هو مجموعة من الأفعال والأعمال المنظمة والمخططة لها قبليا قصد تحقيق غاية محددة في الزمن المستقبل.
المميزات: *نشاط مجال تحققه الزمن المستقبل.*نشاط مخطط له بإحكام يتطلب قدرا كبيرا من الطموح و الرغبة أو الإعداد المادي أو المعنوي.
الأهداف: *تفعيل مشاركته في الوسط المدرسي.
*تنمية الوعي الصحي.
طريقة الانجاز: أ- ملخص: أهداف، نتائج و التكلفة.
ب- التعريف بالمشكلة: لماذا المشروع ومن المستفيد ولماذا؟ ج- الخطة التنفيذية: الأهداف، الطرق، الأساليب، الأنشطة، المهام، الجدول الزمني. د- إدارة المشروع: تحديد المسؤول، والتنسيق بين مختلف العمليات. ه- الميزانية: التكلفة والمساهمات

.

dimanche 9 janvier 2011

حجم مشكلة المخدرات في المملكة

حجم مشكلة المخدرات في المملكة

أهم أنواع المخدرات المتداولة

تعريف المخدرات :

لقد قامت منذ زمن بعيد زراعات لنباتات وأعشاب بغرض التداوي والعلاج من الأمراض .. وعلى أثر ذلك أقيمت مصانع ومراكز للأدوية لاستخلاص المواد الفعالة من تلك النباتات وتصنيعها بما يخدم الأغراض الطبية والعلاجية وتسمى تلك المواد بالمواد المخدرة الطبيعية ذات الأصل النباتي مثل الحشيش والأفيون والكوكا . ثم تمكن العلماء من استخلاص المواد الفعالة من المخدرات الطبيعية وهي أكثر تركيزاً مثل المورفين – الهيروين – والكوكايين وغيرها وتسمى بالمواد المخدرة التصنيعية ..

وبتقدم العلم وتطوره تمكن العلماء من صنع عقاقير من مواد كيميائية على شكل أقراص وكبسولات وحبوب ومساحيق وحقن وأشربه لها نفس تأثير المواد المخدرة الطبيعية والتصنيعية وتسمى بالمواد المخدرة التخليقية - ومنها ما هو مخدر ومهبط ومهلوس مثل الحشيش . أو المنبه مثل حبوب الكبتاجون والامفيتامين .أو المهدئة مثل الفاليوم والكودايين ..

لقد أوجد العلم هذه الأنواع لخدمة البشرية ,إلا أنه أسيئ استعمال تلك المواد والعقاقير وبدأ في استخدامها في الأغراض غير المشروعة وأصبحت تحتل مرتبه متقدمة في مشاكل العالم الدولية والإقليمية ..



ظهور مشكلة المخدرات في المملكة ..

لم تعرف المملكة العربية السعودية المخدرات بشكل ملفت للنظر إلا منذ ما يقارب من عشرين عاماً تقريباً ذلك أن العادات والتقاليد الموروثه في المملكة تعتز بالفضيلة وتنبذ الرذيلة .. وقبل عشرة أعوام تقريباً أي مع بداية الطفرة الاقتصادية التي عمت العالم بصفة عامة والمملكة العربية السعودية بصفة خاصة ,وقد قامت المملكة العربية السعودية باستقدام الآلاف من العمالة العربية والأجنبية وكيفما أتفق ومن أنماط وسلوك مختلفة بهدف تنفيذ خطط التنمية الطموحة ودون خيار في اختيار الأفضل .. كما زاد ميزان الواردات من البضائع والمواد الغذائية لتغطية متطلبات تلك الأعداد فأستغل الكثير من الوافدين كرم الضيافة والثقة فبدأت تتسرب كميات كبيرة من المخدرات مخبأة في بعض البضائع المستوردة والمواد الغذائية ومواد البناء , وإدخالها عن طريق الموانئ البحرية مثال ذلك إخفاء المخدرات في صناديق الشاي وداخل الأقمشة المستوردة والمعلبات والتوابل فتم اكتشافها واتخذت إجراءات حاسمه ضد البضائع التي تستقدم من جهات تقوم بتهريب المخدرات للمملكة وذلك برفع نسبة التفتيش إلى 100% كما أدى إلى إعادة النظر في أوضاع بعض العمالة التي تشارك في تهريب المخدرات ... ولذلك اتخذت تدابير احترازية للحيلولة دون تفاقم المشكلة ..



سبب المشكلة...

يرجع تعاطي المخدرات والعقاقير الطبية لأسباب عديدة اختلف فيها علماء النفس والاجتماع وعلماء الوراثة ... يرى علماء النفس أن التعاطي والإدمان هو عرض لاضطراب عقلي أو نفسي كامن أو ظاهر أما علماء الاجتماع فيرون أن تعاطي الكحول والمخدرات والإدمان عليها يرجع إلى أسباب اجتماعية أو حضارية ... أما علماء الوراثة وعلماء الطب النفسيون فيرجعون أسباب الإدمان إلى استعداد وراثي – أو تغيرات في الأنسجة نجمت عن التعاطي المستمر للكحول أو المخدرات وهذه فرضيات ـ وتوخياً للسهولة في طرح هذه الفرضيات يمكن تقسيمها إلى أسباب أصلية وأسباب مساعدة ..



1) من فرضيات الأسباب الأصلية ..

أ/ ضعف واضطراب العقيدة الدينية والذات الأخلاقية ..

ب/ ضعف التكوين الوراثي والاضطراب العضوي للفرد ..

ج/ الاضطرابات النفسية التي يعاني منها الفرد لأسباب مختلفة.

د/ اضطرابات التنشئة العائلية خاصة في مرحلة الطفولة.

هـ/ضعف الوضع الاجتماعي للفرد.



2) من فرضيات الأسباب المساعدة ..

أ/التطور الحضاري السريع المؤدي إلى تحولات في القيم الاجتماعية والشخصية ..

ب/ الصدمات الانفعالية للفرد ..

ج / حياة النمو الحرجة في حياة الفرد ..

د/ التأثر ببيئات أخرى بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ..



تفشي المخدرات بين الشباب له عدة أسباب ..

1) ضعف في الوازع الديني والبعد عن الله وعدم اللجوء أليه في المحن والشدائد .. ولقد ثبت في العالم أن أنجح الحلول لما يعانيه الناس من مشاكل نفسية هو تثبيت العقيدة في قلب المسلم حتى يشعر بالطمأنينة والأمان ..

2) الفراغ .. وهو سلاح فتاك أذا لم نستغله فيما ينفعنا في ديننا ودنيانا ..

3) التقليد الأعمى لمتعاطي المخدرات وحب التجربة والاستطلاع ..

4) الاعتقاد الخاطئ بأن المخدرات تزيد القدرة الجنسية في حين أن الثابت علمياً أنها عكس ذلك ..

5) كثرة سفر الشباب للخارج والاختلاط بأنماط سلوكية مغايرة للعادات والتقاليد .

6) العلاج الخاطئ ودون مشورة طبية باستخدام أنواع من المخدرات والعقاقير النفسية.

7) أسباب اجتماعية ونفسية قد يتعرض لها الشخص نتيجة فشل أو إضدهاد أو مشاكل أسرية أو ضائقة مالية أو غير ذلك من الأسباب التي قد تدفع الشخص ضعيف الإيمان والإرادة إلى استعمال المخدرات أو المسكرات للهروب من مشاكله

8) جليس السوء ـ وهو من أخطر الأسباب وأهمها .. فقد ثبت أن معظم الذين تورطوا في تعاطي المخدرات وترويجها يرجع السبب في الأساس إلى جليس السوء..









أضرار المشكلة ..

تتمثل في أضرار اجتماعية وصحية واقتصادية .. ومن أهمها –

1) تبديد قوى الأفراد في المجتمع فيما لا طائل منه وإذابة جهودهم وإبداعاتهم في حالة من العدمية والهلوسة والضياع ..

2) تشتيت الأسرة وتحطيم بنيانها وكيانها بانفصال أحد الأبوين وانحراف الأبناء عن الطريق المستقيم ..

3) جعل المجتمع غير قادر عل الاعتماد على نفسه في تنمية موارده الاقتصادية من جهة استحالة تحمل عبئ ذلك من قبل الأفراد غير الأسوياء المرضى بهذا الداء ..

4) تبديد موارد البلاد بسبب شراء الأفراد للمخدرات المرتفعة الثمن .. كما أن مكافحة تعاطي المخدرات يكلف الدولة مبالغ طائلة كان من الأولى إنفاقها في مشاريع التنمية وإقامة المشروعات والمصانع الإنتاجية ..

5) انتشار أنواع الرذيلة والجريمة من جراء انتشار المخدرات بين أوساط المجتمع وتتراوح تلك الجرائم والرذائل في خصائصها ..

6) القتل في أبشع صورة .. وقد يطال أقرب الناس للقاتل كالأب والأم والأبناء ـ وقد يكون قتلاً جماعياً كما نقرأ ونسمع بين يوم وآخر وفي دول وصل فيها العلم إلى درجة عالية ..

7) السرقة بإكراه وعنف .. وقطع الطرقات بقصد سلب الناس ممتلكاتهم وكذلك الابتزاز لتوفير المال من أجل الحصول على المخدرات .

8) اللواط والزنا بالقوة مع حسبان العواقب والاعتداء على الضحايا بالضرب والبطش واستخدام الضحية في توفير الأموال بطرق غير مشروعة تحت وطأة التهديد والاستعباد..



الأضرار الصحية :

انهيار القوى الصحية للإفراد المتعاطين للمخدرات وأصابتهم بالأمراض الخطيرة والتي تؤكد البحوث أن المدمنين على المخدرات معرضين لها مثل مرض نقص المناعة ( الايدز) وتلف خلايا المخ تؤدي إلى الجنون وزيادة ضربات القلب ـ ضيق التنفس ـ ضغط الدم ـ السكتة القلبية ـ ارتعاش في اليدين ـ إغماء ـ تدمير خلايا المخ ـ الفشل الكلوي ـ التهاب الكبد ـ احتمال الإصابة بسرطان الرئتين .



الأضرار الاقتصادية ..

تمثل المخدرات عبئاً اقتصادياً شديد على دخل الأسرة عندما ينفق رب الأسرة الجزء الأكبر من دخلة,تزيد درجة الأنفاق في حالة الإدمان على المخدرات الخطرة حيث يشكل الشراء والحصول على المخدرات ضرراً على الحالة المعيشية العامة للأسرة من الناحية السكنية والغذائية والصحية والتعليمية والترفيهية إذ لا يستطيع أفراد الأسرة الحصول على الاحتياجات الضرورية مما قد يتبعه اضطرار الأم والأبناء للبحث عن عمل ... وقد يكون هذا العمل من الأعمال غير المشروعة فقد يضطرون على التسول أو السرقة أو الدعارة هو العمل الذي يضطر أليه الأبناء أو الزوجة لسد أحتاجات الحياة الضرورية ..

متعاطي المخدرات لا يقدر المسئولية ويهمل واجباته الأساسية ولهذا نجده يقدم النموذج والمثل السيئة عند الأولاد فلا ينشأ لديهم شعور بالمسؤولية حيال أسره في الحاضر والمستقبل والحالة النفسية لدى متعاطي المخدرات يسودها التوتر والشقاق والخلاف بين أفردها , وعلى مستوى الوطن نجد أن الدولة تقوم برصد الأموال وشراء الأجهزة وتجنيد الرجال لمكافحة هذه الآفة وإنشاء المصحات العلاجية وتشغيلها وإنشاء أعمال الوقاية والتأهيل .



خاصة ..

1) مصلحة الجمارك العامة في المملكة العربية السعودية .

من المهام الأساسية لهذه الجهة هو منع دخول المخدرات من المنافذ الشرعية للمملكة سواء كانت برية أو بحرية أو جوية ,وتتبادل هذه الجهة مع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالمملكة العربية السعودية المعلومات عن الأشخاص المتهمين بإخفاء المهربات والإرساليات المتوقع وصولها للمملكة والتي تصل إلى الإدارة العامة لمكافحة المخدرات من الداخل أو الخارج أو التي تصل لمصلحة الجمارك والإدارة العامة لمكافحة المخدرات ـ والمديرية العامة لحرس الحدود ..

قامت مصلحة الجمارك في تطوير جهازها لتقابل المستجدات في مجال التهريب ومن ذلك تدريب الكوادر العاملة لديها واستخدام الكلاب البوليسية المدربة لمعاينة الأمتعة والبضائع المستوردة.. كما تقوم هذه المصلحة بدفع المكافآت لجميع المتعاونين معها في كشف المخدرات ويضيق المجال في تعداد منجزات هذه المصلحة..



2) المديرية العامة لحرس الحدود ..

لا شك أن القارئ يعرف المساحة التي تتكون منها المملكة العربية السعودية فهي بمثابة قارة إذا ما قارنا مساحتها الإجمالية بمساحة بعض القارات .. ولهذا فهناك حدود برية وبحرية وجوية لا تغطيها مصلحة الجمارك وقد تتخذ منافذ غير مشروعة لإدخال المخدرات إلى المملكة العربية السعودية منها ... ولهذا فأن هذه المديرية معنية بحراسة حدود المملكة لمنع التسلل إلى أي منطقة من مناطق المملكة وخاصة تهريب المخدرات .. وقد زودت هذه المديرية بكافة المعدات والآليات الحديثة التي تمكنها من الكشف قبل الدخول إلى حدود المملكة وقد استطاعت هذه المديرية من ضبط حالات كثيرة من المخدرات المهربة إلى المملكة سواء عن طريق المنافذ الغير شرعية أو السواحل البحرية .. وتعتبر المديرية العامة لحرس الحدود الخط الثاني للمكافحة بعد مصلحة الجمارك في المملكة العربية السعودية ...

3) الإدارة العامة لمكافحة المخدرات :

تتكون الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في المملكة العربية السعودية مما يأتي :

أ/الإدارة العامة لمكافحة المخدرات – تقع في مدينة الرياض وهي الجهة المسئولة عن جميع الإدارات والشعب والأقسام والوحدات في المملكة سواء من الناحية المالية أو الإدارية التنظيمية أو الجنائية











صيغة المشكلة ..

أولا : دولية

لا تقتصر مشكلة تهريب وترويج واستعمال المخدرات على دولة أو عدة دول بل تعتبر قضية المخدرات معركة مصيرية وسياسية واقتصادية ... فالدول الأقدر تحاول أضعاف الدول الأخرى وضرب عقيدتها بمختلف الوسائل بما فيها المخدرات .. ولا ننسى معركة حرب الأفيون التي شنتها انجلترا على الصين حين أعتمد في إغراق القوات الصينية في تعاطي المخدرات الأمر الذي أضعف قوتهم ومقدرتهم عن الذود عن وطنهم حتى تم احتلالها ..

وفي تقرير لمنظمة الصحة العالمية في نيويورك عام 1986م كشف أن عدد مدمني المخدرات في العالم قد بلغ خمسين مليون شخص .. ولا شك أن هذا العدد يوضح الضرر الذي يغزو العالم من هذا الوباء اللعين وانطلاقاً من إيمان دول العالم بكرامة الإنسان وتطلع البشرية المشروع إلى حياة كريمة تسودها قيم معنوية وإنسانية وروحية في بيئة نظيفة أمنة – وإزاء القلق الذي يساور العالم من تعاطي المخدرات ومعاناة البشر وإزهاق الأرواح والتمزيق الاجتماعي وخصوصاً أثره على الشباب الذين هم ثروة الأمم – وإدراكاً لأثار تعاطي المخدرات على الهياكل الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية للدول وخطره عل سيادتها وأمنها فقد اجتمعت معظم دول العالم على ما يلي :

• التعهد باتخاذ تدابير دولية مشددة لمكافحة إساءة استعمال العقاقير والاتجار غير المشروع بها كهدف هام لسياساتها ..

• التعميم على تعزيز العمل والتعاون على الأصعدة الوطنية والإقليمية والدولية في سبيل الوصول إلى مجتمع دولي خالي من تعاطي المخدرات ..

• انضمام كل دول العالم إلى الاتفاقية الوحيدة للمخدرات أو إلى الاتفاقية بصيغتها المعدلة ببروتوكول سنة 1972م .. والى اتفاقيات المؤثرات العقلية لسنة 1971م وكذلك اعتماد مشروع اتفاقية مكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية مع التأكيد على أهمية الاتفاقية الوحيدة للمخدرات لسنة 1961م ..

ثانياً: المحلية.

لا شك أن الوطن العربي بصفة عامة , والمملكة العربية السعودية بصفة خاصة تعتبر من البلدان التي تضررت بهذه القضية ولكن لم تصل إلى حد المشكلة الخطيرة لعدة أسباب:

 لم تعرف هذه البلاد المخدرات إلا منذ زمن قصير جداً بسبب مقتها للرذيلة والاعتزاز بالفضيلة ..

 التماسك الأسري والعائلي الذي حال دون تفشي هذه الظاهرة بين المواطنين وأبناءهم ومن هم مشمولين بوصايتهم ..

 تحريم المسكرات والمخدرات شرعاً في الكتاب والسنة والإجماع مما أوجد الوازع الديني في نفوس المواطنين وحال دون تفشي بين أفراد المجتمع ..

 استنكار المواطنين لهذا العمل وعدم التعايش مع مرتكبي المحرمات أوجد رادع نفسي لمن يفكر في الأقدام على تهريب أو ترويج أو استعمال المخدرات ..

 رغم أن المخدرات والمسكرات تمثل مرتبه متقدمة في سلم اهتمام عدد من دول العالم في مختلف اللقاءات لأنها أصبحت من المفاسد الاجتماعية الهائلة الأخرى في الانتشار السريع المدمرة لحياة الملايين والتي أخذت توهن سلامة الحكومات واستقرارها .. ومن المؤسف أنه في مناطق واسعة من العالم بلغت محنة استعمال العقاقير والمسكرات والمخدرات مرحلة التأزم الشديد وأخذ خطرها ينتشر في دول العالم.



الوقاية والعلاج على مستوى الوطني والإقليمي ..

على المستوى الوطني تصدرت المملكة لهذه المشكلة فبادرت مع أشقاءها العرب إلى إصدار القانون الموحد للمخدرات عام 1986م والى اعتماد مشروع الإستراتيجية العربية لمكافحة الاستعمال الغير مشروع للمخدرات وعرقلة حركات التهريب وتضييق الخناق على المهربين والمروجين ..

على المستوى الإقليمي تصدرت المملكة وبشدة لهذا الداء بعدة طرق ... منها –

الوقاية من أضرار المخدرات وأنشأت لذلك اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات لاعتماد البرامج التثقيفية الخاصة بالمخدرات ..

تسخير وسائل الأعلام المقروءة والمسموعة والمرئية للتوعية بأضرار المخدرات ..

إحكام السيطرة على مداخل البلاد من قبل جهات الاختصاص لعدم تمكين المهربين من التسلل إلى داخل البلاد..

توفير الأجهزة والمعدات اللازمة للكشف عن المخدرات في الموانئ البرية والجوية والبحرية..

إنشاء مستشفيات الأمل لمعالجة المدمنين واعتبار المدمن شخص مريض وعلاجه وإعادته للمجتمع سليماً معافى أهم من عقابه ..

فرض عقوبة التشهير بالاسم والصورة للمهربين والمروجين للحد من انتشار هذه الظاهرة ..

رفع عقوبة المهرب والمستقبل إلى الإعدام والمروج إلى التعزير بالسجن لمدة عشرين عام مع الجلد والغرامة حتى وأن أدى ذلك إلى قتلة ..

ولقد سبق للإدارة أن أوضحت في مناسبات عدة أن قضايا التهريب قد انخفضت انخفاضاً وصل على 40% بعد تطبيق عقوبة الإعدام ..

ونتوقع أن تنخفض هذه النسبة أن شاء الله أدنى حد وفي القريب العاجل

بحوث علمية ... المخدرات .. مخاطر المخدرات وإدمانها

بحوث علمية ... المخدرات .. مخاطر المخدرات وإدمانها


مقدمة

مما لا شك فيه أن مشكلة انتشار المخدرات وتعاطيها خاصة بين الشباب بما فيهم تلاميذ المدارس وطلاب الجامعات ، وظهور أنواع جديدة من المخدرات غير التقليدية المعروفة بالحشيش والأفيون ، تتمثل في الهيروين الذي يستخلص بصورة مركزة من الأفيون – وكذلك المروفين- والكودايين – وظهور المنشطات مصل الكوكايين والفيتامينات والقاط.

وتعد وسائل التعاطي ، ما بين التعاطي بالفم – والتعاطي بالشم عن طريق الأنف – والتعاطي بالحقن تحت الجلد وبالوريد – وانتشار هذه المواد جميعها في مختلف الأوساط الاجتماعية بدءا من الأحياء الراقية وحتى الأحياء الفقيرة – غزت هذه المواد المخدرة صفوف تلاميذ بعض المدارس الإعدادية والثانوية – ومدرجات الجامعة – واستشرت بين ورش الحرفيين والعمال المهرة والصناع – أدمن هذا الوباء التلميذ والطالب والضابط والمهندس والتاجر والعامل – فأصبحوا أسرى لهذا الوباء المدمر – وأصبحت الصحف اليومية تطالعنا بحوادث السرقة والخطف والنصب والتحايل والاغتصاب والقتل بسبب إدمان هذه المواد الفتاكة التي أصبحت أخطر من مرض السرطان والإيدز – وأصبح الطريق معبدا سهلا أمام المدمن – في فترة قليلة من الزمن – إما للسجن – أو للجنون – أو للموت العاجل والمؤكد فاذا ساعدته الظروف على أن يفلت من العقاب – فالجنون هو المرتبة التالية . وإذا وصل إلى الجنون فلا علاج حتى يلاحقة الموت المؤكد – وهذا هو مصير كل مدمن يعيش منبوذا محتقرا من مجتمعة وأهله – يموت ميته الكلاب الضالة بعد أن تباعد عنه الأهل والأصدقاء.
تعريف المخدرات:-

يقصد بالمخدرات من جهة ، مواد التخدير الخاضعة للرقابة الدولية وفقا لاتفاقية عام 1961م كما أكدته اتفاقية عام 1971م
والمادة المخدرة ذات تأثير دعائي ، حيث تنبه الشخص المتعاطي لآن يطلب اللذة والنشوة والانعزال التام عن مجريات الحياة اليومية وعوامل الخطر من جراء تناولة مرتبطة بالمخدر نفسه . فالمواد الكيماوية الموجودة في المخدر والكمية أو أضافه مواد أخرى إليها تعتبر جميعها مصدرا لعوامل الخطر ، علاوة على ذلك تصبح شخصية المتعاطي غير قادرة على مواجهة ويعزل نفسة تبعا لذلك عن محيطة ومجتمعة وثقافته.
والمخدر في اللغة – مادة تحدث خدرا في الجسم يتناولها . والمخدر يشمل – القلق – الحيرة – الفتور – الكسل – الثقل – الاضطراب التسيب.
أنواع المخدرات


تنقسم المخدرات الخاضعة للرقابة الدولية إلى :-
(1)مشتقات الأفيون الطبيعية " الخشخاش " والاصطناعية وهي:-
الأفيون – المروفين – الكودايين – الهيروين.
(2)بديل الأفيون الاصطناعي وهي:-
البتيدين.
(3)القنب . " الحشيش" نبات القنب – عصارة القنب – رتنج القنب .
(4)أورق الكوك – والكوكايين .
(5)المواد الباعثة للهذيان " مادة l.s.d – مادة الميسكالين – مادة البسيلوسين – مادة dmt وdet مادة thc stp "
(6)المنبهات : " الأمفيتامينات"
(7)المسكنات : ( باريتريورات – ميتاكالون )
عوامل انتشار المخدرات
أكد علماء الاجتماع – وعلماء النفس – وعلماء التربية ورجال الدين ورجال مكافحة المخدرات وزيارات الباحث الميدانية على :
(1)مجالس السوء:
تسرى العدوى في تعاطي المخدرات بين رفقاء السوء إذا كان فكرهم خاليا من الأيمان بالله والخلق السليم .وضغط الجماعة وتأثير الشبان بعضهم ببعض وعادة ما يكون في سيئ الأفعال ومنها تعاطي المخدرات.
(2)التربية المنزلية الفاسدة:
بسبب الخلافات الأسرية بين الزوجين وتعاطي الأب للمخدرات والمسكرات – إهمال الأطفال . تفكك الأسرة ضعف الأشراف الأبوي – يدفع الأبناء لتعاطي المخدرات.
(3)الإخفاق في الحياة:
بسبب العجز من مواجهة ظروف الحياة ومسؤولياتها وتسلل اليأس إلى الشخص الذي يدفعة للهروب فيتجه للمخدرات والشعور بالسليبة في المجتمع والهامشية الاجتماعية بالشباب لتعاطي المخدرات.

(4)البطالة:-
من العوامل المباشرة للانحراف عدم وجود فرص العمل المناسبة الأمر الذي يدفع العاطل للاتجاه بغرض الهروب من الواقع والشعور بالإحباط .

(5)التقليد ولمحاكاة والتفاخر:-
بين الشباب في سن المراهقة المتأخرة سن الشباب حيث تبين أغلب الدراسات الاجتماعية وضبطيات رجال مكافحة المخدرات أن أغلب المتعاطين من الشباب كان بغرض حب الاستطلاع والتجريب.

(6)الهجرة:-
وما يتبعها من ضغط في الحياة الجديدة أو التأثر بالحضارة الجديدة مما يدفع البعض لتعاطي المخدر أما بغرض الاسترخاء أو بغرض مجاراة المجتمع الجديد


(7)رواج بعض الأفكار الكاذبة مت المخدرات.
بأنها تعمل على الإشباع الجنسي وأتاحه المتعة والبهجة وإدخال السرور .

مدى انتشار المخدرات:-
يتزايد في العصر الحاضر انتشار استخدام المخدرة بين مستويات مختلفة اجتماعيا واقتصاديا ، إذا اتسع استعمال الكوكويين في أنحاء مختلفة من العالم – كما استشرا الإقبال على الهيروين وبخاصة في أوروبا وشمال أفريقيا.
أما في مصر فتشير البحوث العملية إلى أن تعاطي المخدرات غالبا ما ينتشر بين سن 15-17 عام بين شرائح المجتمع المختلفة – أي في فترة المراهقة- أما بعد سن العشرين فتقل نسبة من يبدءون التعاطي ، ثم تتناقص النسبة تدريجيا بين سن الرابع والعشرين وسن الثلاثين أو أكبر.
كما لوحظ أن أكثر الشباب – ذكورا أم إناثا – الذين يقبلون على تعاطي المخدرات بأنواعها يقعون في فئات الحرفيين والتجار ، ومن يعمل في محيطهم في الريف أو في الحضر . ولعل من أسباب هو الارتفاع المطرد في مستوياتهم الاقتصادية.

مناطق إنتاج المخدرات في العالم.
مناطق إنتاج المخدرات
أولا : الأفيون والهيروين.
أمكن تقسيم مناطق إنتاج الأفيون والهيروين إلى ثلاثة مناطق رئيسية هي:-
إقليم الهلال الذهبي:
ويشمل دول – إيران – باكستان – تركيا – يقدر الإنتاج السنوي 60% من إنتاج العالم " حسب تقدير إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية لعام 1982م"
إقليم المثلث الذهبي

ويشمل دول – تايلاند – لاوس – بورما ، ويقدر الإنتاج بنحو 15% من إنتاج العالم . بالإضافة إلى أفغانستان – إيران – الهند – تركيا – باكستان .
المكسيك :
تعتبر من الدول الحديثة العهد بإنتاج وزراعة المخدرات ووصل معدل الأنتاج بنحو 25% من إنتاج العالم تقريبا.
ثانيا : الكوكايين:-

يكاد ينحصر الإنتاج في جنوب ووسط أمريكا الوسطى وتضم كل من كولومبيا – بوليفيا – بيرو ، ويهرب الإنتاج إلى الولايات المتحدة الأمريكية ، وتنتج كولومبيا وحدها نصف إنتاج العالم من الكوكايين .
ثالثا: الميراجوانا والحشيش " القنب الهندي"

يزرع القنب الهندي في كولومبيا وجاميكا والمكسيك كما يزرع في لبنان – باكستان – المغرب ، وتأتي باكستان في مقدمة دول العالم إنتاجا للحشيش ويصل إنتاجها إلى 41% من إنتاج العالم.

رأي علم الاجتماع

رأي علم الاجتماع في ظاهرة تعاطي المخدرات:
ويحدد رجال علم الاجتماع – العوامل المشجعة للانحراف في ثمان نقاط هي:-
(1)التدريب الاجتماعي الخاطئ أو الناقص ويظهر في المجمعات التي تتناقص فيها القيم التربوية وتفكك الأسرة بصورة ملحوظة.
(2)إجراءات الضعيفة سواء بالنسبة للامتثال أو الانحراف تؤدي إلى خلق حالة قمعية عند الأفراد ، فيظن بعضهم أن سلوكه في المجتمع كفرد لا يعني أحدا ، من أجل هذا يجب التأكد على الجزاءات الإيجابية في كل حالة رعاية النظام.
(3)ضعف الرقابة : إذا قد يحدث أن تكون الإجراءات شديدة ولكن القائمين على تنفيذها لا ينفذونها بدقة بسبب قلة القوى العاملة في ميدان الضبط الاجتماعي.
(4)سهولة التبريد للتقليل من حدة الاعتداء على المعيار أو تلمس المعاذير.
(5)عدم وضوح المعاير الذي يؤدي إلى بلبلة الأفكار والاتجاهات وخاصة عندما يختلف المعيار بين الأفراد .
(6)قد تحدث اعتداءات على المعايير بصورة سرية فيظل المعتدون بمنأى عن العقاب الاجتماعي والقانون ، وقد ينفي الاعتداءات على المعايير إذا شملت أشخاصا لا يتعاونون مع أجهزة الضبط الاجتماعي في كشف المعتدين ونوع اعتداءاتهم.
(7)تناقص نواحي الضبط الاجتماعي ، فتجمد القواعد القانونية ولا تساير التغيير الاجتماعي والثقافي في الوقت الذي يتطور فيه المجتمع بصورة تعطل فاعلية هذه القواعد وتجعلها عقيمة من وجهة نظر السكان.
(8)بعض الجماعات الانحرافية في المجتمع تكون من القوة بحيث تضع لنفسها ثقافة خاصة ، تزين الانحراف وتجعله قانونيا ، وتخلق في نفس الأفراد المنتمين لها مشاعر متعددة وقوية من الولاء .


آثار المخدرات على المجتمع:-
أثبتت معظم الدراسات التي أجريت على المخدرات أن الفئات المتعاطية أغلبها من الشاب الذي يعتمد عليه المجتمع في عمليات الإنتاج وبالتالي تصبح قوه معطلة وعبئا على الاقتصاد القومي.
آثار المخدرات على أسرة المدمن:
استقرار الأسرة يعني استقرار أعضائها – واضطراب الأسرة يعني اضطراب اعضاها .
* فالأب الذي يتعاطي المخدرات وينفق عليها جزءا من دخلة هو في حقيقة الأمر يحرم أسرته من إشباع حاجاتها الأساسية من مأكل وملبس كما يحرمها من توفير فرص التعليم والعلاج وجوانب الترفيه المختلفة حتى في أبسط صورها – ويمكن لهذا الوضع أن يدفع بالزوجة والأبناء للبحث عن عمل ، وقد يؤدي ذلك للانحراف

قصة واقعية ؟؟؟؟؟ من مخاطر المخدرات!!!!!!

 
قصة واقعية ؟؟؟؟؟ من مخاطر المخدرات!!!!!!
هذه القصة واقعية ؟؟؟؟؟
ووصلتني عبر البريد من أحد الأصدقاء ........
وأرويها لكم كما أرسلت لي !!!!!!!!!!!!!!!
المخدرات

تَغيبت عبير عن المدرسه وكنا نظن بأن السبب هو ظروفها التي عِهدناها وكم آلمتنا .. ولكن كم صُدِمنا عندما علِمنا بأنها لن تعود فسألتها: وما هي ظروفها ? .. فأجابتني قائله : عبير متزوجه من قريب لها وكانت بالبدايه حياتها سعيده وأنجبت منه طفلين .. ولكن سعادتها لم تدم فبعد مضي 5 سنوات على زواجها .. تبّدل حال زوجها بعد أن تعرف الى أحد رفقاء السوء الذي كان السبب في إدمانه على المخدرات فانقلبت حياتها الى تعاسة .. رأت منه أشد أنواع العذاب من ضرب وشتم وذل وهوان .. ولم يقف شره عند هذا الحد بل امتد الى أهلها .. وكم حاولت طلب الطلاق ولكنه كان يهددها بأبنائها وبأنه سوف يقتلها .. وكم حاولوا معالجته ولكن ما يلبث أن يعود لذلك السم .. فصبرت واحتسبت الأجر عند الله .. وانشغلت بتربية أبنائها وتوفير المعيشه لهم .. هذا ما جعلها تستمر في وظيفتها .. ولكنه كان يأخذ جزءا كبيرا منه لجلب سمومه .. واستمرت حياتها والعذاب يزداد .. حتى إذا وصلت حالها معه إلى مالا طاقة لها بالصبر عليه .. لم تستطع البقاء أكثر .. فهربت بأبنائها الى بيت أسرتها .. فغضب هو كثيراً وأصبح يهددهم بأنه سوف يقتلها .. لم يكترثوا لكلامه واعتبروه تهديدا وحسب .. ومضت الأيام الى أن جاء ذلك اليوم الذي لم يكن في الحسبان .. اتجه الزوج (مدمن المخدرات) وهو يحمل سلاحه (رشاش ) لمنزل أهل زوجته وطرق الباب ففتح له أحد أبنائه .. فطلب منه أن ياتي بإخوته وأن يركبوا السياره .. فاستجاب الابن لطلب أبيه خوفاً منه .. وأحضر إخوته وركبوا السياره .. بعد ذلك توجه هو الى داخل البيت وكانت عبير تقف أمام باب المنزل خائفه على أبنائها .. وعندما رآها وجه لها طلقات متتاليه فسقطت جثة هامدة أمام عيني والدتها .. ثم خرج بكل برود وركب سيارته واتجه إلى بيته .. بعد أن دخلوا البيت وقف في وسط الصالة وأمر أبنائه بأن يديروا ظهورهم عنه .. ثم أمسك بالسلاح ووجهه نحو دماغه وداس على الزناد فتناثرت أشلاء جمجمته على مرأى من أبنائه الصغار .. يا آلهي يا لها من نهايه بشعه .. هذه هي عواقب المخدرات !! .. الى متى تستمر هذه الكارثه ?? ... متى تكون في تلك القصص عظه وعبره لمن إنجرفوا في نفس الطريق

لا للمخدّرات ..... لا للخمـــر

لا للمخدّرات ..... لا للخمـــر

لا للمخدّرات

الوقاية خير من العلاج
 
مقدمة
          إنّ تعاطي المخدرات ظاهرة اجتماعية سلبية تمسّ كل فئات المجتمع و المراهقين و الراّشدين و الأطفال و النساء والفقراء والأغنياء .
معنى المخدرات
 المخدّرات من حيث المعنى اللغوي مأخوذة من الفعل خذر ، نقول خُذّر المريض لأجراء عملية أي جعله لا يشعر بشيء إلى درجة الخروج من العالم الذي هو فيه ، و بمعنى هذا خذّر  هو الاسترخاء و النعاس و الميل إلى النوم. أما من الناحية العلمية فهي تضم الكحوليات  كالخمر و ما شابه ذلك و المركّبات الكيماوية كالغِراء ، و كذلك  هي عبارة عن عقاقير مستخرجة من النباتات أو الحيوانات  كالأقراص والأفيون وغيرها .
     و بمعنى عام المخدِّرات عبارة عن مواد سامة تؤثر على الجهاز العصبي وتجعل متعاطيها يشعر أول مرة بالرّاحة و السعادة ، و لكن هذا محدود وله طريق مسدود بحيث يحل مكان السعادة الشعور باليأس و تدهور الصحة و الانقباض .
تعريف المخدرات
المخدر هو كل مادة طبيعية أو اصطناعية تحدث عند مستعملها اختلالاً في إحساساته وسلوكه وعلاقته بالواقع .
أنواع المخدرات
تشمل المخدرات مجموعة من :
مواد مشتقة من النباتات
كوكايين ، هيروين ، قنب ، ماريخوانا
مواد كيماوية اصطناعية
أل أس  دي ،  كراك ، الخ ......بعض الأدوية
الإدمان على المخدرات
هي حالة تسمم مزمنة ناتجة عن استهلاك متكرر لمادة مخدرة تؤدّي لدى متعاطيها إلى حالة تبعية نفسية و جسدية تجاه هذه المادة .
 
دوافع الإدمان
 ينتمي جل ضحايا الإدمان إلى فئة المراهقين الشباب  ، و نفسّر ذلك بتميز هذه المرحلة بالتحولات العميقة في الشخصية أو ما يرافقها من ضغوط نفسية مادية للتأقلم مع الوضع الاجتماعي الجديد وبناء الذّات . و ينزلق أغلب ضحايا الإدمان نتيجة عدة دوافع  ،  أهمها  :
 ـ حب الإطلاع و الرغبة في مشارفة الخطر .
 ـ  تمرّد الشباب و ما يصاحبه من ميل إلى خرق القواعد و القيم الاجتماعية .
 ـ الرغبة في التخلص والهروب من التوتر والحيرة  .
 ـ نقص الثقة بالنفس وفي القدرة على تجاوز الصعاب ،
 ـ  كما يمكن للحالة الاجتماعية والاقتصادية أن تمثل دافعا إضافياً .
مخاطر وتأثيرات المخدرات
  إذا كانت مخاطر المخدرات قد برزت بأكثر  حدة إثر الانتشار الهائل لمرض السيدا ،  فإنها في الواقع متعددة و تمس كل أعضاء الجسم .كما أنّ لها انعكاسات اجتماعية اقتصادية سلبية سواء بالنسبة للفرد أو المجتمع.
تأثير المخدرات على الصحة
يمكن تقسيم الآثار الخطيرة لتعاطي  المخدرات  على الصحة العقلية  و البدنية إلى ثلاثة أنواع :
 
التأثيرات والمضاعفات الحادة
   تنتج عن الآثار الفورية للمخدر و تشتد عند التعرض إلى الجرعة المفرطة و هي تختلف نسبياً من مخدر إلى آخر و لكن أهمها يتمثل في :
·          فك الارتباط بالواقع و السرح في الخيال .
·          خلط ذهني و هلوَسة و إحساسات سمعية بصرية غريبة .
·          سلوك انتحاري أو اعتداء على الغير .
·          تشنج حاد أو خمول شامل و انحطاط في القوة .
·          نوبات الصرعة و الغيبوبة .
·          سرعة وعدم انتظام دقات القلب إلى حد القصور الحاد في وظائف القلب و انهيار ضغط الدم .
·          بطء التنفس أو انقطاعهما  مع وجود خطر الموت المفاجئ
 
المضاعفات المزمنة
تنتج عند استعمال المزمن للمخدر و هي نوعان :
       مضاعفات نفسية وعقلية
تتراوح بين الأرق المزمن وضعف القدرات الذهنية واختلالات الذاكرة ، و تغيذر المزاج إلى حد المرض النفسي أو التدهور الذهني الواضح .
          مضاعفات جسدية
 يمكن أن تتمثل في أحد أو بعض العوارض التالية :
 ـ وهن بدني عام : هزال ، فقدان الشهية ، فقر الدم .
 ـ اضطرابات في القلب و الدورة الدموية و الجهاز التنفسي على حد القصور المزمن
 ـ تسمم أو قصور في الكلى أو الكبد أو الأعصاب .
 ـ اضطرابات في الوظائف الجنسية : وهن ، ضعف الخصوبة ، إصابة بالعقم ، تشوه الخلايا التناسلية .
 ـ الإصابة بسرطان الرئة نظرا لاحتواء بعض المخدرات على مواد سرطانية .
 
المضاعفات الناتجة عن طريق استعمال المخدر
إنّ تناول المخدر عن طريق الفم أو الأنف يؤدّي إلى التهابات قد تصل إلى حد التقيّح أو حدوث ثقوب في الأنف و الحنجرة و القصبات الهوائية .
أما استعمال الحقن فينتج عنه ثلاثة أنواع من الإصابات :
·          الالتهابات و التعفنات بمواضع الحقن و محيطها تمسّ  الجلد و الأوعية الدموية و العضلات ، و حتى المفاصل ، و يمكن أن تصل إلى موت و تلف الأنسجة .
·           التعفنات البكتيرية التي تنتشر في البدن و تمس أعضاء أساسية مثل : الرئة ، القلب ، الكبد و المخ نتيجة استعمال حقن غير معقّمة .
·          التعفنات الفيروسية الخطيرة ، خصوصًا التهاب الكبد الفيروسي ، السيدا . و ينتجان عن المشاركة في استخدام الإبر والحقن الملوثة .
الإدمان : العبودية و الإقصاء  من المجتمع  والموت الفضيع
ماهي وسائل الوقاية؟  
إن أفضل وأنجع طرق المكافحة هي :
الوقاية عن طريق التربية والإعلام لذلك من الواجب أن :
*الاطلاع المستمر على كل ما ينشر في وسائل الإعلام حول الموضوع
* مناقشة المسألة مع المربين والأولياء ضمن أفواج صغيرة .
* المشاركة في مختلف النشاطات التربوية والترفيهية .
 
الخطر كل الخطر في السكوت عن هذه الآفة
 
 
جذاذة من إعداد وزارة التربية الوطنية بالتعاون مع وزارة الصحة  ـ الجزائر
 

لا للخمـــــر

  الخمر لغة : من خمر : يقال خمر الشي : ستره . و خمّر الشيء : كتمه . و يقال خمّر عنه الخبر : أي خفي . وخمّر عنه : توارى و اختفى . أمّا الخمر في اصطلاح الفقهاء : " هي كل ما كان مسكرا سواء كان متخذا من الفواكه كالعنب والرطب و التين و الزبيب ، أو من الحبوب كالحنطة (القمح) أو الشعير أو الذرّة ، أو من الحلويات كالعسل ، و سواء كان مطبوخا أو عولج بالنار أو نيئا بدون معالجة بالنار ، و سواء كان معروفا باسم قديم كالخمر و الطلاء أو باسم مستحدث كالعرق و الكونياك و الويسكي والبراندي والبيرة و الشمبانيا وغيرها ...
 حكمها : يقول الشيخ العلامة أحمد بن حمد الخليلي – حفظه الله – في بيان حكم الخمر : " إن حرمة الخمر ثابتة بالنصوص القاطعة التي لا يماري فيها إلاّ المخذولون الذين أعماهم  هوى نفسهم ، وقادهم إلى الردى ، ومن أين لأحد أن يزعم ذلك و الله تعالى يقول في سورة المائدة : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ   إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ
 فتحريم الخمر في هاتين الآيتين واضح من حوالي عشرة وجوه :
- قرن الخمر بالميسر ، وهو أكل مال الغير بغير حق .
- قرنها بالأنصاب والأزلام وهي طرق الشرك ، وأعمال المشركين .
 -الحكم برجسيتها ، و الرجس لا يكون حلالاً
-  بيان  أنها من عمل الشيطان ، و عمل الشيطان ليس من  الحل في شيء .
-  الأمر باجتنابها ، والأمر للوجوب ما لم تصرفه قرينة .
-  تعليق الفلاح على اجتنابها .
-   أنها من أسباب العداوة والبغضاء ، وما أدى إلى العداوة والبغضاء بين الناس حرام .
-  بيان أنها صادة عن ذكر الله ، وما صد عن ذكر الله فهو حرام .
-  بيان أنها صادة عن الصلاة ، وهي رأس العبادات ومجمع الذكر ، ومنشأ الاستقامة على الخير .
-  التأكيد على وجوب الانتهاء عنها ، والارتداع عن معاقرتها بأبلغ عبارة تدل على ذلك لقوله تعالى :" فهل أنتم منتهون "
 
فليت شعري ما الذي بقي لمدع عدم وجوب نص في الإسلام على حرمة الخمر ؟
 وفي الأحاديث الصحيحة دلائل متضافرة على حرمة الخمر ن منها قوله - صلى الله عليه وسلم – :" كل مسكر خمر ، وكل خمر حرام "  وقوله : " ما أسكر كثيره فقليله حرام " و قوله : " حرام قليله ما أسكر كثيره " ، وقوله أيضا : " ما أسكر الفرق فملء الكف منه حرام "  وقوله : لعن الله الخمر وشاربها .......إلى آخر الحديث "
وهي أحاديث مستفيضة تلقتها الأمة بالقبول ، فلا مجال للشك فيها .
أضرارهـا :
  لقد اكتشف العلماء أنّ شارب الخمر يصاب بأمراض كثيرة و تتعرّض خلايا جسده  و أعضاؤه للتلف ، و قد لاحظ أطباء أمراض القلب من خلال ما لاحظوه على مرضاهم الذين يتعاطون الخمر .
-          مضرة على عضلة القلب وأعراضه :
ـ سرعة مع ضيق في التنفس عقب أي مجهود
ـ خفقان و احتقان في الرئة و الكبد .
ـ ظهور ارتشاحات تحت الجلد تمتد بالتدريج إلى سائر أجزاء الجسد ، وهذه الحالة كثيرا ما تنتهي بالوفاة .
ـ و يؤكد أنّ شرب الخمر يساعد على    الإصابة بتصلب  الشرايين ، ......الخ من الأضرار .
المرجع : الانحراف الأخلاقي / تأليف كريمة بنت خميس البوسعيدية /دار العمانية للطباعة والنشر والتوزيع الطبعة الأولى /السنة 1423هـ- 2002م/ ص : 59-60-61-62 

ما لم ينشره ويكيلكس بعد عن المغرب

ما لم ينشره ويكيلكس بعد عن المغرب:
   تمكن موقع بلافران من الحصول على بعض الوثائق ديال ويكيلكس عن المغرب لم يتم نشرها بعد، بفضل أحد العاملين في الموقع. 
1/عباس الفاسي: باغي الوزارة الأولى للمرة الثانة
في وثيقة ديال ويكيلكس لم يتم نشرها بعد، و بغاو إخلوها تا لوقتها عاد إطلقوها، أن عباس الفاسي يريد أن ولاية ثانية على رأس الحكومة، و كما جاء في هاد الوثيقة أنه في إجتماع سري للحكومة المغربية حضره تا وزير الداخلية أعلن صراحة عباس الفاسي الوزير الأول و مول حزب الإستقلال أنه يريد البقاء كوزير أول بعد الإنتخابات التشريعية ديال 2012، و ألح على ذلك كثيرا حيث أرجع سبب هاد الطلب دائما حسب الوثيقة التي لم تنشر، أنه يريد مواصلة العمل الذي بدأه من 2007 و كي تكون هناك إستمرارية في العمل، و أكد كذلك أنه طامع في حلفائه اللي كا يشاركوه في الحكومة باش ما يخويوش بيه و باش يقفوا معاه باش يقليو السم لشي بعضين، و جاء حسب الوثيقة نفسها أن عباس الفاسي وجد مساندين لهاد الفكرة من داخل الحكومة و سيتم تدارس هاد القضية باش إشوفو كي غا يديرو في الإنتخابات الجاية.

2/ العدالة و التنمية مستعد للمشاركة في الحكومة
حزب الإسلامي المحافظ العدالة و التنمية و في وثيقة أخرى عن ويكيلكس أنه في اجتماعاته الداخلية يناقش و بقوة في هذه الفترة إيمكانية مشاركته في حكومة 2012 حيث حسب الوثيقة، هناك تيار قوي داخل الحزب يحث قيادة هذا الأخير لدخول و المشاركة في الحكومة، و كا يقولو أنهم عياو من المعارضة و تا هما بغاو إجربوا شوية المناصب الوزارية و التسيير، كما كا يقولو أنه حان الوقت باش نكونوا فاعليين و نسدوا الطريق على اللي باغيين فينا الخدمة، و حسب الوثيقة نفسها فإن قيادة العدالة و التنمية ستخوض عدة إجتماعات لتدارس هاد القضية ديال المشاركة في الحكومة و هناك مؤشرات قوية باش تكون العدالة و التنمية في الحكومة الجاية، و كما تشير الوثيقة أن أحد القادة قال لهم غا نديرو صلاة الإستخارة و الله اللي فيها الخير إديرها الله
3/ حزب الأصالة و المعاصرة سيحل قبل 2012
الوثيقة الأخطر هي هادي حيث قاليك أن حزب الأصالة و المعاصرة ديال فؤاد على الهمة سيحل و ما غا يبقاش خدام قبل الإنتخابات الجاية، وذلك بقرار من وزارة الداخلية و راه القضية خدامة من دبا و كل الأطراف عن علم بهادشي، و لهذا السبب الهمة ما بقاش كا يبان في الساحة و راه مخبي و ما غا يبانش، و حسب نفس الوثيقة أن السبب الرئيسي اللي غا يكون كا سبب في حل الحزب هو وجود العديد من البرلمانيين اللي طالعين بالفلوس و كذلك بعض البرلمانيين من الحزب اللي متورطين في شبكات لتجارة المخدرات، و لكن السبب الحقيقي ماشي هو هذا و لكن كون هاد الحزب خرج عن سيطرة فؤاد على الهمة و مبقا كا يقدر إدير فيه والو، و أن القرارات ولا كيخرجها غير بعض القياديين اللي دارو تحالف قوي و دارو الصابونة لفؤاد على الهمة، و اللي تا هو دار لهم ضربة نوض و نضو غير بالفن.
نكتفي بهاد الوثائق لأنها هي الأهم، و ما تنساوش أن المقال منشور في زاوية تريكيل و راه هادشي كولو غير تريكيل

أصل التيك تونيك مغربي و ملهمته تا شينويت

  
بلافران/ لمغوبش ولد الوقت


 المغرب من الدول الأكثر انفتاحا على الثقافات اللي كا تجي من برا، و استطاع الشباب المغربي يعطي نكهة مغربية لعديد من الثقافات، مثلا الراب و الهيب هوب شفناه فين وصل في المغرب حيث عوض الأغنية الملتزمة و لا عندو عشاق كثار جدا ولات الفقرات ديال أي مهرجات خاص إكون فيها الراب، و كذلك الروك اللي تا هو لقا طريقوا و راه غادي مزيان بفضل مجهودات الدراري ديال الدومين.
كاين واحد الستيل اللي تا هو دخل للمغرب و هاد الستيل جديد بحد ذاتو حيث كا يقولو بأنه بان في فرنسا و بالضبط في 2002 و هو بالأساس يعتمد على الرقص على الموسيقى الإلكترو، يعني الدانس إلكترو و اللي هو شطيح على موسيقى روبوتيك يصممها لي دي جي المختاصين فيها.هاد الستايل بدون شك عرفتون، نعام هو التيك تونيك.
نرجعو للمغرب حيث و لا هاد الستايل منتشر بالبزاف خصوصا عند المراهقين اللي ولا عندهم نوادي خاصة كا يترنيو فيها على الرقص ديالهم و لات تا الكسوة ديالهم كا تباع و عليها إقبال كبير جدا، و إلى كان الراب و الروك لا يستقطب كثيرا الفتيات العكس بالنسبة لتيك تونيك فالأغلبية ديال البنات عندنا يفضلونه. محيت كما كا يقولو كا يحافض على الأنوثة عكس الستايلات الأخرى. و رغم الانتقادات الكثير اللي تيتعرض لها أصحاب هاد الستيل من قبيل راه ستيل ديال المثليين جنسيا و أنه غير تخربيقة و ما نافع فوالو حيث وصل الحد كاع باش خرجو شعار على صحاب هاد الستيل و كا يقولو التك تنيكو التيك تونيكا واش هادا دري و لا مونيكا. و كاين بزاف ما يتقال مزال.
 فالحقيقة  ماجناش اليوم نهدرو على هاد الستيل واش ضده و لا معه و لكن جنا محيت كتشفنا أن هاد الستيل الجدور ديالو و القواعد ديال الرقص ديالو جاية من المغرب، أه من المغرب تيقو و لا ما  تيقوش حنى غا نتبثو لكم بالدليل القاطع الإخوان و الأخوات هادشي اللي تا نقولو.
الكل كا يعرف الفنانة القديرة تا شنويت و ما قدمته للفن الأمازيغي و المغربي و الكل كا يعرف الرقصات ديالها و حركاتها و تا شنويت كانت هي الملهم لناس ديال التيك تونيك و داو منها غالب الحركات اللي تا يديرو فالرقص ديالهم و غير سماوه التيك تونيك، و راه من حق تاشينويت الدير عليهم شي دعوة قضائية كاع على الشفرة اللي شفروها بدون ما يستاشروها و لولها لما كان هاد الإنتشار ديال هاد الستيل بهاد الطريقة لكبيرة.
حيث الإنسان  إلى لاحظ مزيان الحركات ديال الناس ديال التيك نونيك و الحركات ديال تاشنويت غا يلقى أن هناك واحد التشابه كبير جدا و كاين غير واحد التغير صغير في اللباس و صافي.
و ها هو واحد الفيديو يؤكد داكشي اللي كا نقولو باش ما تقولوش أن بلا فران غير كا يزيدو عليكم و كان على مالين هاد الستيل يسيموه التييك شينويت و راه خاص ما نسكتوش و نردو الإعتبار للفنانة تاشينويت.