بدري: احتلال المركز العام لحزب الاستقلال تغميس خارج الصحن

عبد الفتاح الفاتحي

2011-07-20 15:33:00

قال عضو الشبيبة الاستقلالية مبارك بدري إن احتلال المعطلين والمعطلات للمركز العام لحزب الاستقلال تغميس خارج الصحن. ووصف مبارك بدري منع المعطلين له من ولوج المركز العام لحزب الاستقلال ب"السيبة" و"الفوضى" عند احتلال ملك الغير دون سند قانوني.

وأكد أن مثل هذه السلوكات تقوض البناء الديموقراطي، وإشاعة الفوضى واللا قانون، ولم يستبعد مبارك بدري وجود دوافع سياسية حقيقية تريد النيل من سمعة الحزب، إلا لماذا لم يتعرض أي مقر من مقرات الأحزاب المشاركة في التسيير الحكومي لعمليات اقتحام، ومن جهة أخرى لا وجود لأي علاقة بين مقر حزب سياسي يحتضن اجتماعات تأطيرية للجنه وهيآته وتنظيماته الموازية بملف تشغيل المعطلين.

مبارك بدري الذي تعرض للعنف على يد معطلين أمام مقر المركز العام لحزب الاستقلال، تساءل مستغربا "في مصلحة من تشويه صورة حزب الاستقلال؟ ومن أوحى لمعطلين ولآخرين ممن لا علاقة لهم بموضوع التشغيل اقتحام باب المركز العام لحزب الاستقلال عنوة، وتحويله إلى معتصم لكل من أراد الحصول على وظيفة أو لكل من له مصلحة في تشويه صورة الحزب في هذه الظرفية الحساسة.

وتساءل مبارك بدري عن اختلاق بدعة اقتحام واحتلال المركز العام لحزب الاستقلال بين الفينة والأخرى، معتبرا ذلك نزوعات سياسية بلمسة تحريضية تريد النيل من متانة وقوة الحزب التنظيمية، ومحاولة جر الحزب إلى نقاشات جانبية، بغرض تعثيره في مطبات التشهير، حتى يتخلف عن تأطير المواطنين، تأهبا لاستحقاقات انتخابية حاسمة خلال استحقاقات 2012.

وأكد بدري أن هناك أيادي تريد تحميل حزب الاستقلال لوحده وزر فشل الفاشلين في تدبير سنين من العمل السياسي. أستطرد قائلا: وإن يكن الحزب في التسيير الحكومي، أو بالأحرى قيادته فهل من الموضوعية تحميله اخفاقات الماضي، أو بالأحرى تقديم حل سحري لمعضلة البطالة في المغرب بين عشية وضحاها.

وأضاف أن اقتحام مقر الحزب، هو تغميس خارج الصحن، ومحاولة لإرباك المقدرة التنظيمية لفروع وتنظيمات الحزب تأطيرا وتهيئا لانتخابات 2012.

مشددا على وجود نوايا سيئة لتشويه صورة الحزب وتحميله ضرورة الاستجابة لكل ما لم تحقق منه الحكومات السابقة النزر القليل، وسعي لتغييب الحزب عن العمل الجدي والجاد الذي قامت به الحكومة في تدبير مسألة الحوار الاجتماعي بكثير من الحنكة، ومساهمة في نقاشات الإصلاحات الدستورية، والتجاوب مع مطالب المعطلين، حينما وظفت أكثر من 7000 معطل، وتعلن أنها في حاجة إلى مدة معقولة لبرمجة الباقي.