وسط الحديقة ،الايادي الطائشة تعبث بمملكة الاوراق بل مملكة العصافير التي غادرت في صمت رهيب، بعدما حاولت ان تقاوم عدوا شجعا لا يرحم ،لكن لماذا وقفت عاجزة وانسحبت من الميدان رافعة راية بيضاء؟
مضت دقائق وانا اتامل في صنف من اصناف الظلم وحب التدمير الذي سيدمرنا بدورنا نحن الطغاة بطبعنا ،نعم مضت بسرعة فزاد يقيني بان الوقت مدفع رشاش يحمل بين طلقاته الموت للتافهين من بني البشر ،فعرفت سبب جزع تلك العصافير وقد اوشكت ان تتقيا قليبها من شدة الخوف الذي ارتداها فالتصق بها واعلن امام الملئ انه لن يتركها فاذا تركها سكن غيرها من الضعفاء ،لقد عرفتهم انهم اطفال جعلت منهم ظروف الحرمان ضحية لجلاد لايرحم ..
لكن ما احزن قلبي وادمع عيني وغلت من اجله الدماء في انهار شراييني هو رؤية ذلك الطائر الذي هوى من قمة الشجرة التي كان يرابط فيها ..بسبب طلقة من مدفع بدائي ... لو كان يعرف ان موته في تلك اللحظة لتهيا لها ووقف في وجه قاتله،حتى لا يسمى قاله انه غدر في يوم من الايام.. حملت الطائر بين يداي بعد ان ترك وحيدا فلن تستطيع النجدة من الوصول اليه وحتى وان وصلت اليه فالمستشفيات ملئى بالقتلى والجرحى والمعطوبين ،وضعته في مكانه فتجلت امامي صورة ذلك الولد والطائر يشتكي منه للخالق قائلا :(يا رب هذا قتلني عبثا فخذ لي منه حقي يا ربي)...وربما قد يشكوني لاني لم افعل شيئا من اجل انقاذه ،وبدون شعور مني وبعد ان ادمى احدهم قدمي ،جعلت اصرخ في وجههم ...وبمجرد ان خمد بركاني وجدتهم قد غادروا المكان وكان الارض اابتلعتهم .
تاكد سكان مملكة الشجر بان المعتدي قد غادر تاركا بصمات الخبث واهات اليتامى والثكالى ،وان ساعة الخوف قد ولت ،فعادوا الى ديارهم وفي نيتهم بناء الدولة المستقلة والسعي وراء تنمية شاملة.
مضت دقائق وانا اتامل في صنف من اصناف الظلم وحب التدمير الذي سيدمرنا بدورنا نحن الطغاة بطبعنا ،نعم مضت بسرعة فزاد يقيني بان الوقت مدفع رشاش يحمل بين طلقاته الموت للتافهين من بني البشر ،فعرفت سبب جزع تلك العصافير وقد اوشكت ان تتقيا قليبها من شدة الخوف الذي ارتداها فالتصق بها واعلن امام الملئ انه لن يتركها فاذا تركها سكن غيرها من الضعفاء ،لقد عرفتهم انهم اطفال جعلت منهم ظروف الحرمان ضحية لجلاد لايرحم ..
لكن ما احزن قلبي وادمع عيني وغلت من اجله الدماء في انهار شراييني هو رؤية ذلك الطائر الذي هوى من قمة الشجرة التي كان يرابط فيها ..بسبب طلقة من مدفع بدائي ... لو كان يعرف ان موته في تلك اللحظة لتهيا لها ووقف في وجه قاتله،حتى لا يسمى قاله انه غدر في يوم من الايام.. حملت الطائر بين يداي بعد ان ترك وحيدا فلن تستطيع النجدة من الوصول اليه وحتى وان وصلت اليه فالمستشفيات ملئى بالقتلى والجرحى والمعطوبين ،وضعته في مكانه فتجلت امامي صورة ذلك الولد والطائر يشتكي منه للخالق قائلا :(يا رب هذا قتلني عبثا فخذ لي منه حقي يا ربي)...وربما قد يشكوني لاني لم افعل شيئا من اجل انقاذه ،وبدون شعور مني وبعد ان ادمى احدهم قدمي ،جعلت اصرخ في وجههم ...وبمجرد ان خمد بركاني وجدتهم قد غادروا المكان وكان الارض اابتلعتهم .
تاكد سكان مملكة الشجر بان المعتدي قد غادر تاركا بصمات الخبث واهات اليتامى والثكالى ،وان ساعة الخوف قد ولت ،فعادوا الى ديارهم وفي نيتهم بناء الدولة المستقلة والسعي وراء تنمية شاملة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire