فرقة الراب الملتزمة

lundi 13 décembre 2010

اهم اساليب النجاح

الأسلوب الأول : الأولوية للأهم
عندما سئل أحدهم عن سر نجاحه أجاب:
هنالك مقدرتان مهمتان للإنسان لا تقدران بثمن
الأولى القدرة على التفكير.

الثانية القدرة على القيام بالأعمال طبقا لأهميتها.
خلال اليوم الواحد هناك أمور كثيرة هي بحاجة إلى الإنجاز، وغالباً ما يتجه الذهن إلى الأمور الأقل أهمية لأنها تتطلب جهداً أقل، إن الأعمال مراتب فلابد لنا أن نراعي تلك المراتب و إعطاءها العناية و الوقت والجهد حسب أهميتها



.
و لكي نستطيع أن نقوم بإنجاز الأعمال الأكثر أهمية قبل غيرها علينا:
1. ترتيب الأمور حسب الأهمية من مرحلة التفكير: فصرف جزء يسير من الوقت في ترتيب الأمور حسب الأهمية يحقق لنا ذلك.
2. عمل جدول يومي للأعمال التي نقوم بها و محاولة الالتزام به.
3. رفض كل عمل غير مهم ما دامت هناك أعمال مهمة.
4. استغلال أفضل الأوقات.
الأسلوب الثاني : اقتناص الفرص
كلنا يعرف قيمة الفرصة عندما تذهب و نحاول اقتناصها عندما تصبح بعيدة عن متناول اليد، فالفرص تأتي متنكرة و تذهب ساخرة و هذا السر وراء تضييعها من قبل الكثيرين.
فصاحب المبادرات و النجاح يقفز على الفرصة كما يقفز الطير على الحبوب، أما غيره فينتظرها لكي تأتي إلى حضنه.
و لابد لنا أن نعرف خصائص الفرصة و هي:
1. الفرصة تأتي ضبابية غير واضحة المعالم.
2. الفرصة لا تبطئ فالزمن ليس في مصلحة من يريد اقتناصها.
3. تأتي الفرصة متكافئة و متساوية للجميع.
4. الفرصة بعد أن تذهب لا تعود.
و لكي نستطيع صيد الفرص علينا:
1. الاستعداد المسبق: فالخطوة الأولى لصيد الفرص هي التزود المسبق بأسباب اغتنام الفرص، فالناجحون و الفاشلون يجدون معاً الفرصة لكن الناجح يستعد لها فيصيدها.
2. القفز على الفرصة حينما تأتي دون تأخير: فالفرص لا تبالي بمن لا يبالي بها، وهي لا تتكرر وهذا يعني أن نتصرف تجاهها وكأنها الفرصة الأخيرة، فإذا رأينا شبح الفرصة فعلينا أن نبادر إليها و لا ننتظر إلى أن تتحول إلى كتلة، فعندما تتراءى الفرصة فهذا مجال الاستعجال و المناهزة وليس مجال الركون.
3. استغلال الفرصة من دون وضع شروط لها: فالفرصة هي التي تفرض شروطها، و هذا يتطلب أن نقبل بواقع الفرص.
4. التمسك بالفرصة بقوة و عدم التردد في ذلك: فالكثير يخشى النجاح إذا كان فجائياً فلا يبادرون إلى الفرصة.
الأسلوب الثالث: بذل قصارى الجهد
ليس من الممكن النجاح بمجرد أن نقوم بالعمل بمقدار إسقاط الواجب فقط، فالناجحون إنما كانوا بشراً مثلنا فلم يكونوا حجارةً أو حديداً ، إنما هم بذلوا جهودهم و لم يبددوها و لم يضيعوا طاقاتهم بل بذلوها حسب القدرة… فهل نبذل نحن كل وسعنا؟
إن أقصى الاستطاعة يؤدي إلى أقصى النجاح.
وفي الحقيقة إننا نملك مخزوناً ضخماً من الطاقة الكامنة أكبر بكثير مما نتوقع استعماله، و إذا ما استطعنا استغلال نسبة إضافية ضئيلة تبلغ عشرة بالمائة من هذا المخزون الغزير فسوف تتبدل حياتنا.
و هذه بعض الطرق المؤدية إلى ذلك:
1. الالتزام بمواعيد محددة: فليس هناك ما يحفز على النشاط كوجود موعد أخير جازم و صارم، فالموعد كلما كان أكثر جزماً شق على النفس نقضه.
2. المواظبة على الحركة: فنأخذ متسعاً من الوقت للتخطيط المتزن و لكن دون أن يذهب الوقت كله له، فلنباشر كل ما نقدر عليه من عمل فلا يمكن تكديس الحيوية بعدم استعمالها .
3. السباق مع النفس: فإذا كنا قد أدينا مقداراً معيناً من العمل أمس فنحاول أن نزيد عليه اليوم وسرعان ما نكتشف أن قدراتنا أكثر مما كنا نتوقعه.
4. نلتزم الجد و الاجتهاد : يقول الشاعر
و من طلب العلى سهر الليالي
يغوص البحر من طلب اللآلي
فالنجاح مولود الجد و الاجتهاد
الأسلوب الرابع: تحقيق إنجازات يومية
إن الناجحين لا يستغرقون في أحلام اليقظة بتحقيق أمانيهم مرة واحدة بل يحاولون إنجاز شيء في كل يوم و الاقتراب عبره إلى تحقيق الأهداف.
فكل خطوة في اليوم الواحد تعني ثلاثمائة و ستون خطوة في السنة الواحدة، أما الأمل غير اليوم الذي أنت فيه فهو أمل كاذب.
فالناجحون يفعلون كل يوم أفضل ما يستطيعون، و لا يحملون أنفسهم هم الغد الآتي فلا يقلقون على أشياء لم تأت زمانها بعد و لا يؤجلون أعمالهم اتكالاً على فرص قد لا تأتي أبداً، ويتركون أعمالهم التي قاموا بها دون أن يتمنوا عودة الماضي.
إذن فالمطلوب أن ننجز في كل لحظة عملاً و في كل ساعة شيئاً حتى لا يمر اليوم الواحد إلا وقد حملنا إنجازاً يقربنا إلى الهدف الذي حددناه، و نحن نقصد بإنجاز العمل إنهاؤه تماماً دون نقص.
و الآن كيف نحقق إنجازات يومية؟
1. قسم العمل الكبير إلى خطوات صغيرة، أنجز كل يوم بعض منها، و تذكر أن النجاح ليس خطوة كبرى و إنما مجموعة من الخطوات الصغيرة التي لو جمعناها بدت و كأنها كبيرة.
2. كافئ نفسك على كل إنجاز تؤديه: فكما لابد من معاقبة النفس على الأخطاء فلابد من مكافئتها على الإنجازات.
3. حدد وقت زمني لكل أعمالك و حاول أن تؤدي في كل وقت ما قررت أن تعمل فيه فركز جهودك عليه و لا تتركه إلا بعد انتهاء وقته المحدد له و هذا سيوفر لك أمرين: الوقت و الأعصاب..
4. قلل من الأعمال التي تؤدي بك إلى هدر الوقت، إن نوعية استعمالك لوقتك هي التي تحدد المجال الذي ستحتله في هذا العالم.
5. عش يومك كما لو كان آخر فرصتك لإنجاز عملك، فلا تترك ساعة واحدة تمر دون أن تحملها إنجازاً يقربك إلى هدفك.
6. لا تتردد في إنجاز الأعمال كلما سنحت لك الفرصة، فالزمن صديق من يستعمله و عدو من يهمله.
7. أنجز ما تملك متسعاً من الوقت لإنجازه و اترك مجالاً للطوارئ.
8. قوي إرادتك على الإنجاز بجرعات صغيرة من الخطوات العملية، فإذا أجبرت نفسك على عمل متواضع في وقت محدد فإن ذلك يقوي عندك دافع الإتمام تدريجياً.
9. استغل الفراغات بين الأوقات المشغولة، كأوقات الانتظار مثلاً.
10. استخدم الأجهزة، كأجهزة الاستنساخ و الهاتف وغيرها التي تساعد الإنسان في إنجاز أعماله.
الأسلوب الخامس : المواظبة على التجديد و الإبداع
التجديد سر استمرار الوجود فالبقاء على حالة واحدة معناه الموت، و التجديد قانون هذه الحياة فلقد كان خلق الإنسان تجديداً عظيماً في الكون ثم جاء التغيير الدائم و اختلاف الليل و النهار و الفصول و الولادة والوفاة، و من يتناغم معه فيطور عمله و يجدد فيه و يأتي دائماً بالجديد سيكتب له النجاح.
و لكن كيف نجدد؟ و في أي مجال؟
1. اجعل التجديد أسلوبك المفضل، فالإبداع هو نتيجة رغبة في التطوير، ففي الحياة خيارات متعددة و كل ما علينا فعله هو فتح أعيننا على خيارات الحياة و نرغب في التجديد.
2. تصيد الأفكار الجديدة التي تأتيك من غير ميعاد و في الأوقات غير المناسبة، فلربما تكون الفكرة ثروة فلماذا تخسرها.
3. فكر في أمور صغيرة.
4. سد الحاجة، من مبدأ ((أعطهم ما ليس عندهم)).
5. أضف بعض التفاصيل على ما هو معروف.
6. استشرف المستقبل.
7. تخصص في شيء ما و ليكن أي شيء، فالعالم عالم تخصص ينجح فيه كل متخصص متميز على أقرانه.
8. قم بعملية التحويل و التركيب، فكل شيء صنع لحاجة يمكن أن يستخدم في مكان آخر.
9. اجعل للتطوير ميزانية خاصة.
10. راقب تطور العمل لدى الآخرين و تعلم منهم، فإن كنت لا تستطيع الإبداع أفلا تستطيع تقليد المبدعين.
11. استغل مواقف الإحباط بان تفكر و تبتكر جديداً يعينك على التخلص من مثل هذه المواقف.
12. انتفع من مهارتك الشخصية.
13. حاول أن تجاوز المألوف بالتجديد و كما قيل (خالف تعرف).
14. تعلم من الطبيعة التي خلقها الله تعالى ففيها دروس و عبر كبيرة و ذلك من خلال التدبر فيها.
15. اجعل شعارك الجودة و الرخص فالجمع بينهما هو طريق التطور.
16. استغل مواد الطبيعة فهي خيرة و نافعة للناس و الله تعالى سخر كل شيء في الطبيعة لخدمتنا.
الأسلوب السادس: أتقن فن العلاقات العامة
النجاح لعبة اجتماعية يقوم بها الإنسان في محيط الناس و ليست لعبة فردية لذا فإننا لن ننجح إن لم نكن قادرين على بناء علاقات عامة، فما تكسبه أنت من الناس يحدد مدى نجاحك و ما تخسره منهم يكشف عن مدى فشلك.
لذا فان إجادة فن الصداقة هي الخطوة الأولى نحو النجاح.
و هنا مجموعة طرق لكسب الأصدقاء، و تندرج تحت قائمتين:

القائمة الأولى هي قائمة افعل:
1. انظر إلى الناس من خلال الصفات الحسنة فيهم، و حينئذ هم أيضاً سينظرون إليك من خلال صفاتك الحسنة.
2. احب للناس ما تحبه لنفسك.
3. احترم الناس وذلك من خلال (الالتزام بأصول اللباقة معهم و احترام آرائهم و الابتعاد عن النقد الجارح).
4. اخدم الناس فسيد القوم خادمهم.
5. كن متسامحاً و بذلك ستحتفظ بهم.
6. كن رصيناً و لا تبيح أسرارهم فهو الضمان لبقاء الصداقة.
7. كن خفيفاً على أصدقائك.
8. امدح بصدق و انتقد بلباقة و أشر إلى الأخطاء بطريقة غير مباشرة.
9. احفظ الأسماء و العناوين.
10. اخبر أصدقائك بحبك لهم.
11. كن بشوشاً و ابتسم للناس.
12. حاول أن تظهر اهتمامك للناس.
13. أنصت وكن مستمعا جيداً.
14. اجعل الناس يشعرون بالارتياح.

القائمة الثانية هي قائمة لا تفعل:
1. لا تجادل، فلكي تكسب الأصدقاء اخسر الجدال و المراء.
2. لا تخاصم صديقك إذا اختلفت معه.
3. لا تقاطع صديقك مهما كنت عاتبا عليه.
4. لا نسمع بحق الأصدقاء كلام الوشاة.
5. لا تحسدهم.
6. لا تسيء الظن بهم.
7. لا تصادق عدو صديقك.
8. لا تعاند.
9. لا تجاف صديقك وكن وفياً.
10. لا ترد لأصدقائك عذراً.

الخلاصة:
اهتم بالأولويات.
اقتنص الفرص فالفرصة لا تعود.
ابذل قصارى جهدك ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها.
قم بإنجاز أعمال و نجاحات يومية. قم بإيحاء نفسك انك ستنجح.
واظب على الإبداع و التجديد وتجاوز المألوف.
أتقن فن العلاقات العامة مع الناس انك ستنجح في وسط هم يعيشون فيه

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire